اشاد الرئيس السوري، بشار الأسد، بـ”ثبات الموقف الإيراني الداعم لسوريا” ومثمنا دور جبهة محاربة الارهاب التي تضم سوريا وايران وروسيا ومهاجما مواقف دول اججت الصراع في سوريا في اشارة للسعودية وقطر وتركيا والاردن قائلا : ” العديد من الدول الغربية والإقليمية التي أجّجت الإرهاب في سوريا على مدى السنوات الماضية، تواصل دعم الإرهابيين سراً وعلناً وتوفر الغطاء لهم بالرغم من الجهود الرامية إلى وقف القتال ودعم الحل السياسي في سوريا،
جاء ذلك خلال استقباله د. علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني الأعلى، الذي اشاد بجانبه بـقيادة الرئس الأسد.
وأعرب الأسد عن شكره لولايتي لـ”ثبات الموقف الإيراني الداعم لصمود الشعب السوري”، قائلا إنه “محط تقدير من قبل جميع السوريين”، ومتابعا: “مواقف إيران خلال الحرب التي تتعرض لها سورية تعزز العلاقة الوطيدة القائمة بين البلدين منذ أكثر من ثلاثة عقود.”
وأشار الطرفان السوري والإيراني إلى “أهمية” ما وُصف بـ”جبهة محاربة الإرهاب التي تقودها سوريا وإيران وروسيا،” واعتُبر أنها “تشكل حجر الأساس في القضاء على الإرهاب والتطرف وإعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة،” حسبما نقلت وسائل الإعلام السورية الحكومية.
ومن جانبه أشاد ولايتي بـ”الصمود البطولي” للشعب السوري، قائلا إن “الدفاع المستبسل الذي يبديه الشعب والحكومة السورية بقيادة (الأسد) لا مثيل لها في التاريخ” ، وتابع ” وإن شاء الله سيتم تحقيق النصر بقيادته،” .
وعن دور إيران في سوريا، قال ولايتي إن “إيران تستخدم كل طاقاتها لمحاربة ومواجهة الإرهابيين الذي يرتكبون الجرائم ضد الشعوب المضطهدة في المنطقة، مهما كانت توجهات الإرهابيين، وبصرف النظر عن التقسيم المثير إلى السخرية إلى إرهابيين معتدلين وآخرين متطرفين،” في إشارة إلى مجموعات المعارضة التي وصفتها أمريكا بـ”المعتدلة” وتدعهما لوجيستيا وتبعث قوات لتدريبها.
الرئيسية / الارهاب الوهابي / الاسد يشيد باهمية جبهة محاربة الارهاب في المنطقة التي تضم ايران وروسيا وسوريا
الوسومالارهاب الوهابي في المنطقة التورط التركي في دعم الجماعات الارهابية في سوريا الدعم السعودي للجماعات الارهابية في سوريا الرئيس الاسد مواجهة لمشروع اقليمي ودولي
شاهد أيضاً
الرئيس الإيراني : إذا أخطأ الكيان الصهيوني مرة أخرى فليس من الواضح أنه سيبقى شئ منه
قال الرئيس الإيراني إذا أخطأ الكيان الصهيوني مرة أخرى واعتدى على الأراضي المقدسة الإيرانية، فإن …