امام جمعة طهران يصف النظام السعودي بانه حليف اسرائىل ويتوعد بالرد على قرار ” سرقة ” امريكا ملياري دولار من ارصدة ايران

وصف امام جمعة طهران آية الله احمد خاتمي ، اليوم الجمعة ، النظام السعودي بـ”قارون المنطقة” وأنه يكشف يوما بعد آخر عن عمالته وارتباطه بـاسرائيل التي وصفهابـ ” اللقيطة “٫ ومنددا بالنظام السعودي لوضعه العراقيل امام المواطنين الايرانيين للحيلولة دون ادائهم فريضة الحج عادا ذلك مصداقا لـ”الصد عن سبيل الله” .

وشدد ایة الله خاتمی ان ایة عملیات ارهابية تکفیریة تحدث فی العالم فان الاموال السعودیة تقف خلفها ، وأضاف : ان السعودیة حاضرة الیوم فی عملیات القتل والجرائم وتعد المخططات فی الداخل وتحاول ان لایشارک الایرانیون فی مراسم حج العام الجاری.
واکد خطیب الجمعة ان مکة المکرمة والمدینة المنورة ، مدینتان تعودان الى العالم الاسلامی برمته ، ولا یحق للنظام السعودی الصد عن المشارکة فی مراسم الحج ، فان ذلک یعد مصداقا للصد عن سبیل الله .
ووصف امام جمعة طهران الملف الاجرامی للمملکة السعودیة بانه یحمل العار فی جبینها الى الابد ، لاسیما ملف “کارثة منى” المفجعة التی اودت بحیاة الاف الحجاج الايرانيين ومن دول اسلامية اخرى.
كما شدد اية الله خاتمي على ان “ايران الاسلامية تريد مناسك حجّ مقترنة بالعزة والامن ، و لن تشارك في مراسم حج لا عزة ولا أمن فيها” .
وادان اية الله خاتمي جريمة النظام السعودي یشن حرب ظالمة بالوکالة ضد الیمن ، وارتكابه جرائم العدوان فی البحرین والتامر ضد سوریا ودول المنطقة المناهضة لاسرائيل.
وندد امام جمعة طهران المؤقت بالقرار الذی اتخذته المحکمة العلیا فی أمریکا بمصادرة مبلغ ملیاری دولار من أموال ایران الاسلامیة ، وأکد أن الشعب الایرانی سوف یرد علی انتهاک الأمریکان لوعودهم و نکثهم لعهودهم من خلال الصمود و المقاومة التی تعتبر السبیل الوحید للرد على تخرصات الأمریکان لانتهاکاتهم للعهود والمواثیق.
وأشاد آیة الله خاتمی بالرئیس روحانی لمواقفه التی اتخذها ازاء الأمریکان لنقض عهودهم ومواثیقهم مؤکدا أن هذه المواقف کانت تلیق بالنظام الاسلامی حیث أنه حذر أمریکا من أن الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لیست اللقمة السائغة التی تتصور أن بمقدورها ابتلاعها”.
واضاف “ان المسؤولین الایرانیین تقدموا فی المفاوضات النوویة لاسداء الخدمة للشعب الایرانی .. الا ان أمریکا تنقض العهد وحسب ما قال الامام الخامنئی بأن هولاء یکتبون الغاء الحظر علی الورق فقط الا انهم یحولون دون رفع الحظر عن التبادل التجاری مع ایران الاسلامیة”.
ووصف امام الجمعة المؤقت موقف الامريكيين تجاه الارصدة الايرانية المحجوزة عندهم ” ان الأمریکان اعتمدوا نهج القرصنة والسرقة فی مصادرة ملیاری دولار من أموال الشعب الایرانی بذریعة ضلوع الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی التفجیرات التی حصلت فی قاعدة أمریکیة فی بیروت وأسفرت عن مصرع جمع من المشاة الأمریکان “.
واضاف “ان الأمریکان و بمواصلتهم هذا النهج الذی یسیرون علیه حالیا ، لا یستبعد أن یصادروا کل الاموال الایرانیة ویتمادوا أکثر من ذلک لیحتجوا علینا لماذا أسقطنا النظام المقبور بثورتنا الاسلامیة”.