أخبار عاجلة
الرئيسية / الارهاب الوهابي / جبهة النصرة الوهابية وحلفاؤها يرتكبون جريمة بقصف وحشي ادى الي سقوط ١٨ شهيدا في حلب

جبهة النصرة الوهابية وحلفاؤها يرتكبون جريمة بقصف وحشي ادى الي سقوط ١٨ شهيدا في حلب

بفعل قصف وحشي نفذه التنظيم الوهابي الارهابي ” جبهة النصرة ” المدعومة من السعودية وتركيا وقطر وحلفاؤه الارهابيون ٫ استشهد 18 شخصا بينهم امرأة وطفلان اليوم الخميس 28 أبريل/نيسان في قصف على أحياء حلب السكنية نفذه ارهابيو “جبهة النصرة” الوهابية والفصائل الموالية لها.

وأفاد مصدر في قيادة شرطة حلب بأن إرهابيين يتحصنون في حي بستان القصر أطلقوا قذائف صاروخية على حي المريديان السكني بمدينة حلب ما أسفر عن مقتل رجل وزوجته وإصابة 4 أشخاص بجروح.
وأضاف المصدر أن أحد قناصة المجموعات التابعة لتنظيم “جبهة النصرة” أطلق النار من حي بستان القصر على أهالي حي المشارقة ما أسفر عن مقتل شخصين.
وأفادت “سانا” بسقوط عشرات القذائف على حيي الميدان والأشرفية ومحيط ساحة سعد الله الجابري والقصر البلدي ما تسبب في مصرع 14 شخصا بينهم طفلان وإصابة أكثر من 50 شخصا بجروح بعضهم في حالة حرجة.
وكان 10 أشخاص قد استشهدوا الأربعاء وأصيب 37 بجروح باعتداءات إرهابية مشابهة على أحياء مدينة حلب.
على صعيد آخر أحبط الجيش السوري هجوما إرهابيا على نقاط عسكرية في محيط قرية معان شمال مدينة حماة، وحسب مصدر عسكري فقد نفذت وحدات من الجيش فجر الخميس عمليات على مواقع إرهابيين من “جبهة النصرة” وطرق إمدادهم في قرى المنصورة وخربة الناقوس وتل واسط والعنكاوي وقسطون والقرقور وزيزون في أقصى الريف الشمالي الغربي لحماة.
إلى ذلك خاضت وحدة من الجيش خلال الساعات الماضية اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية من تنظيم “جبهة النصرة” تسللت إلى محيط بعض النقاط العسكرية في قرية معان.
وأدت الاشتباكات إلى تدمير عربتين مصفحتين ومقتل 12 إرهابيا، حسب المصدر العسكري، كما أحبط الجيش اعتداء مجموعات إرهابية من “داعش” على عدد من النقاط العسكرية، وقضى على عدد من أفرادها في تل ضلفع وقرية أبو حارات بريف السويداء.
سوريا تدعو لادانة
جريمة قتل المدنيين
الى ذلك أكدت سورية أن استمرار التنظيمات الإرهابية باعتداءاتها على الأحياء السكنية الآمنة في حلب وغيرها من المدن السورية خلال الأيام الماضية ما كان ليتم لولا استمرار الدعم الكبير الذي تتلقاه من أنظمة السعودية وقطر وتركيا وغيرها، مبينة أن تغاضي الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن المستمر عن جرائم الإرهابيين يعطي إشارات خاطئة لهم لمواصلة إرهابهم الذي بات لا يهدد الأمن و السلم في سورية فقط بل العالم أجمع.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين وجهتهما إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن اليوم بهذا الخصوص: استهدفت الجماعات الإرهابية المسلحة الأحياء السكنية الآمنة في مدينة حلب ومدن أخرى في محافظة إدلب عشوائياً في الأيام الثلاثة الماضية واليوم الخميس 28 نيسان 2016 بوابل من القذائف الصاروخية والرمايات المتفجرة واسطوانات الغاز “ما يعرف بمدفع جهنم” وقذائف الهاون ما أدى إلى سقوط أكثر من 16 شهيداً وأكثر من 100 جريح منهم نساء وأطفال بجراح متفاوتة الخطورة.
وأضافت الوزارة: إن حكومة الجمهورية العربية السورية تؤكد أن استمرار الجماعات الارهابية المسلحة مثل “جبهة النصرة” و”جيش الإسلام” و”الجيش الحر” و”أحرار الشام” وغيرها من الجماعات الارهابية المرتبطة بها في اعتداءاتها ما كان ليتم لولا استمرار الدعم الكبير الذي تتلقاه من دول كتركيا والسعودية وقطر وغيرها من الدول سواء بالمال أو السلاح أو الذخيرة أو المعلومات الاستخباراتية واللوجستية.
وأوضحت وزارة الخارجية والمغتربين أن الاعتداءات والقصف العشوائي الذي زادت حدته خلال الأيام القليلة الماضية بأوامر مباشرة من أنظمة ودول ترعى الإرهاب وتدعمه إنما يهدف إلى إفشال اتفاق وقف الأعمال القتالية، ويؤكد في الوقت نفسه ارتباط ما يحلو لبعض الدول تسميته “جماعات المعارضة المعتدلة” بالجماعات الإرهابية المسلحة ومنهم “وفد معارضة الرياض” الذي انسحب من محادثات جنيف بغرض إفشال الجهود الرامية لايجاد حل سلمي للأزمة في سورية.
وتابعت الوزارة: إن الرسائل التي وجهتها حكومة الجمهورية العربية السورية إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن مراراً وتكراراً بخصوص الاعتداءات العشوائية للجماعات الارهابية المسلحة والتي تستهدف المدنيين والأحياء والمدن والقرى الآمنة لم تجد لها صدى لدى الأمين العام ومجلس الأمن، وإن كان على مستوى الإدانة والشجب وهو الأمر الذي يدعو للاستغراب.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين: تؤكد حكومة الجمهورية العربية السورية على أن استمرار الأمين العام ومجلس الأمن بإغلاق الأعين عن جرائم وإرهاب ما دأبت بعض الدول على تسميته “المعارضة المسلحة والمعتدلة” أمثال “جيش الفتح” و”جيش الاسلام” وغيرهما من الجماعات الإرهابية المسلحة إنما يعطي اشارات خاطئة لهؤلاء بالاستمرار في أعمالهم الإرهابية التي باتت لا تهدد الأمن والسلم في سورية فقط بل وفي العالم أجمع.
وأشارت الوزارة في ختام رسالتيها إلى أن حكومة الجمهورية العربية السورية تطالب مجدداً كلا من مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بإدانة تلك الجرائم الإرهابية التي تستهدف المدنيين بشكل سافر، وبضرورة قيام مجلس الأمن باتخاذ الاجراءات الرادعة والعقابية بحق الأنظمة والدول الداعمة والممولة للإرهاب وذلك انفاذاً لقرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه ولا سيما القرارات ذوات الأرقام: 2170/2014/ و/2178/2014/ و/2199/2015/ و/2253/2015.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

مسؤول أمني : الهجوم على قاعدة كالسو في محافظة بابل تم بقصف صاروخي

قال رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة بابل مهند العنزي إن الانفجارات التي وقعت في قاعدة كالسو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *