أخبار عاجلة
الرئيسية / الارهاب الوهابي / وزير الدفاع الايراني في موسكو : لاتوجد ارادة في العالم يمكنها منعنا من المضي في تطوير قدراتنا الصاروخية

وزير الدفاع الايراني في موسكو : لاتوجد ارادة في العالم يمكنها منعنا من المضي في تطوير قدراتنا الصاروخية

اكد وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان في كلمته اليوم الاربعاء أمام مؤتمر موسكو للأمن الدولي ٫ انه “لا توجد إرادة أو منظمة یمکن أن تمنع الجمهوریة الاسلامیة الإیرانیة من المضی قدماً فی تطویر قدراتها الدفاعیة بما فیها الصاروخیة” ٫ وشدد على مضي بلاده قدماً في تطوير قدراتها الدفاعية ، بما فيها الصاروخية ، كما حذر من ان استغلال الاستراتيجية العسكرية الامريكية للفضاء الخارجي التي اصبحت جزء من الاستراتيجية العسكرية الامريكية ٫ يمكن ان تشكل خطرا جسيما على الامن العالمي مشددا على ان ايران الإسلامية تعارض أي استخدام عسكري للفضاء الخارجي .

ولفت وزیر الدفاع الى ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی الظروف الراهنة هی السباقة فی مجال التصدی للعناصر التی تعمل على زعزعة الامن کما انها قدمت جهودا كبيرة وتحملت المزید من التکالیف لتحقیق امن الشعوب والحکومات الشرعیة فی سوریا والعراق والشعب الیمنی مؤکدة فی نفس الوقت على ضرورة صیانة جمیع اراضی هذه الدول نشر الوحدة الوطنیة والمساعدة على تحقیق الاستقلال السیاسی لهذه البلدان.
وقال وزیر الدفاع دهقان : ان الافادة من الفضاء الخارجی اصبح جزء من الاستراتیجیة العسکریة الامیرکیة ، التی یمکن ان تشکل خطرا جسیما على الامن العالمی وقال ان الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة تعارض أی استخدام عسکری للفضاء الخارجی .
واکد العمید دهقان ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لم ولن تهدد یوما مصالح او امن الشعوب الاخرى ، کما انها تدین وتستنکر کل اشکال العدوان واستخدام القوة ضد سیادة وسلامة اراضی الدول الاخرى.
وأعرب الوزیر دهقان عن دعم إیران الاسلامیة للعملیة العسکریة الروسیة التی مکنت الجیش السوری من التفوق على الجماعات الإرهابیة ، متهماً «إسرائیل» وأمریکا و السعودیة بالوقوف وراء الجماعات التکفیریة فی الشرق الأوسط .
وقال العمید دهقان إن إیران الاسلامیة تتبع استراتیجیة التصدی الفعّال لمواجهة خطر الارهاب ، معلناً الوقوف إلى جانب الشعبین العراقی و الیمنی فی التصدی للارهاب والدفاع عن سیادة الدولتین .
کما أکد دهقان دعم ایران الاسلامیة لحزب الله و المقاومة الفلسطینیة وأنصار الله فی الیمن والحشد الشعبی فی العراق فی مواجهة الارهاب والاعتداءات الارهابیة.
واشار العمید دهقان الى انه کان حذر خلال مؤتمر العام الماضی من تنمیة وتوسع وتقویة النزعة والبنیة العسکریة للمجامیع التکفیریة فی غرب آسیا وانتشارها الى القوقاز وآسیا الوسطى والهند وغرب الصین وأوروبا ، متابعا ان الارهاب المعاند قد رکز الیوم على توسیع حالة انعدام الامن وعدم الاستقرار وانتشار الازمة وعمل على تهیئة ارضیة خلق التحدیات فی الابعاد الداخلیة الخارجیة ، وحول دول سویا والعراق وأفغانستان ولیبیا والیمن وبلدان شمال افریقیا وحتى بعض الدول الأوروبیة الى ساحة لجرائمه المعادیة للبشریة والانسانیة .
واستطرد قائلا : من المؤسف ان بعض البلدان الاقلیمیة وغیر الاقلیمیة في شارة الى السعودية وقطر والمارات والاردن وتركيا ٫ تقدم دعمها الشامل للارهابیین وفی جمیع الجوانب التدریبیة و المالیة واللوجستیة والسیاسیة.
واکد العمید دهقان ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تعتقد ان العالم اجمع یتعرض الیوم الى انعدام الامن وعدم الاستقرار وانتشار حالة الرعب والفزع فیها جراء الاعمال الارهابیة للتیارات التکفیریة – الصهیونیة المدعومة من قبل امیرکا و«إسرائیل» وبعض دول المنطقة وعلى راسها الحکومة السعودیة .
و نوه العمید دهقان الى ان الائتلافات الصوریة وشعارات الدول الداعمة والمؤسسة للجماعات والتکتلات الارهابیة لیست على غیر مستعدة لمحاربة الارهاب بصورة جادة بل انها تعمل تحت شعاراتها المزیفة ، مثل تقدیم المساعدات الانسانیة والعمل على وقف اطلاق النار والدعوة للحوار و تشکیل اجتماعات سیاسیة استنزافیة ، على اعادة تنظیم هذه الجماعات المنهارة والمهزومة عسکریا وروحیا ، وتجهیزها بالمزید من المعدات لتواصل اعمالها الاجرامیة.
واشار وزیر الدفاع الد ان السیاسة الدفاعیة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة قائمة على نشر الامن واستتباب الاستقرار ومواجهة حالات انعدام الامن وعدم الاستقرار الناجم من عملیات الارهابیین التکفیریین ، مشيرا الى ان مبادیء الاستراتیجیة الدفاعیة الایرانیة تعمل ضمن مدارات تحقیق اهدافها الدفاعیة على الردع الفعال وان هذه الاستراتیجیة قائمة على عاملین هما “القوة” و “المنطق” .
کما اکد وزیر الدفاع ان بلاده تعارض کل شکل من اشکال انتاج وتخزین واستخدام اسلحة الدمار الشامل بما فیها الاسلحة النوویة لانها تعارض مبادیء ومعتقدات الشعب الایرانی ، مؤکدا ضرورة تدمیر اسلحة الدمار الشامل فی العالم وخصوصا نزع اسلحة الدمار الشامل للکیان الصهیونی اللقیط الذی یعتبر السبب الرئیس لانعدام الامن ورمزا للعدوان والقتل وتهدید الامن الاقلیمی .

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

أبوعبيدة: بعد مرور 200 يوم من المعركة لا زال العدو عالقا برمال غزة .. و” الوعد الصادق” أصابه بالذعر

أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أن رد إيران بحجمه وطبيعته وضع قواعد جديدة وأربك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *