في تاكيد اخر على التنسيق بين الجماعات الارهابية والكيان الاسرائيلي ٫ صادرت السلطات السورية المختصة في محافظة السويداء بالتعاون مع الأهالي سيارة محملة بألغام إسرائيلية الصنع وقذائف هاون و”ار بي جي” وقنابل يدوية بالريف الغربي للمحافظة.
وذكر مصدر في المحافظة أنه خلال عمليات المتابعة لتحركات التنظيمات الإرهابية ونقلها للأسلحة والذخائر “نفذت الجهات المختصة في السويداء فجر اليوم الاربعاء كمينا محكما بالريف الغربي لسيارة قادمة من ريف درعا الشرقي ومتجهة إلى تنظيم داعش الإرهابي في البادية الشرقية كانت محملة بأسلحة وذخائر متنوعة”.
تنسيق اسرائيلي – سعودي
– تركي في سوريا
يذكر ان موقع “ديبكا” «الاسرائيلي» المقرب من الموساد الاسرائيلي٫ كشف قبل يومين ٫ أن السعودية وتركيا بدأتا مؤخرا الاعتماد بشكل كبير على القدرات العسكرية لـ«إسرائيل» فيما اشار الموقع الى ان السعودية وبتنسيق مع تركي والاردن ارسلت مجموعة مكونة من 3500 سوريا لدعم الجماعات المسلحة في سوريا بعد الهزائم التي لحقت بها اثر العمليات الواسعة التي نفذها الجيش السوري بدعم من حلفائه الروس والايرانيين وحزب الله والمقاومة العراقية.
كما كشف الموقع الاسرائيلي ٫ أنه بتمویل سعودی تم إنشاء معسکرات تدریب خاصة لهذه المجموعة فی ترکیا والأردن، مشیرا إلى أن هذه القوة انضمت إلى المعرکة التی خاضتها المسلحون شمال حلب ضد القوات الجویة الروسیة والحکومة السوریة .
واضاف الموقع “الاسرائیلی” على أنه بهذه الخطوة ، یرید السعودیون أن یؤکدوا للرئیس الأمیرکی باراک أوباما نقطتین: الأولى، أن سیاسة آل سعود لا تتماشى مع التعاون بین واشنطن وموسکو فی سوریا، وانه خلال ست سنوات من الازمة فی سوریا، قال أوباما مرارا إن الولایات المتحدة تدرب قوات من المعارضین السوریین، وتعمل على السماح لهم بدخول سوریا من أجل تعزیز قوات المعارضة هناک، إلا أن ذلک لم یحدث أی نتائج على الأرض.