شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
في تصعيد في شدة الخطاب ضد ايران وفي اصرار سعودي على استخدام كل نفوذها الدبلوماسي مع الدول الاخرى للتاليب ضدها واتهامها بالتدخل في شؤون المنطقة متجاهلة تدخلها في العراق والبحرين وسوريا ولبنان وعدوانها على اليمن ٫ بحث ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر بالعاصمة الرياض ما اسماه النظام السعودي “التدخلات الإيرانية” في شؤون دول المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الأمير محمد بن سلمان وهو أيضا وزير دفاع المملكة، ناقش مع كارتر مجالات التعاون العسكري القائم بين البلدين، بالإضافة إلى “بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة ومكافحة الإرهاب”.
ويأتي هذا الاجتماع قبل يوم واحد فقط من وصول الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الرياض للقاء الملك سلمان بن عبد العزيز، بالإضافة إلى حكام دول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة الرياض.
والجدير ذكره ان هذه الدول الخليجية بقيادة السعودية اغلبها بدات حربا اعلامية وسياسية معادية ضد ايران ونشر ” ايران فوبيا” في العالمين العربي والاسلامي في الفترة الاخيرة منذ انتصار ايران الاستراتيجي في حل ملفها النووي وحصولها علي الاعتراف الدولي بانها دولة نووية ٫ وهو ما اغاظ كل من اسراظيل ولاسعودية اللتين نسقتا كثيرا بين جهودهما لاافشال المباحثات النووية ولكن دون جدوى .ويتوقع المراقبون ان تمضي السعودية ومعها دول خليجية مثل الامارات والبحرين في تصعيد عدائها ضد ايران ٫ وهو ما يخشى ان يؤدي الى ضبط وثائق او تعتقل عناصر ارهابية تعترف بانها مدعومة من المخابرات السعودية او الاماراتية وعندها قد يؤدي ذلك الى اعمال انتقامية ضة هذه الدول التي ستكون عاجزة عن دخول مواجهة مع ايران كما اشار الى ذلك تقرير لمعهد واشنطن في الاسبوع الماضي والذي حذر في تقرير له دول الخليج من الاعتقاد بان اية مواجهة مع ايران ستكون نزهة وحذرها من تعتبر الامر سيكون مشابها كما حدث في اليمن ٫ ودعاها الى ان تتوقع الحرائق تشتعل في ناطحات السحاب والابراج السكنية والادارية وتدمير محطات الكهرباء والتحلية وانتهائها عصرها الذهبي والى الابد.
