في خطوة اعدها العلماء المختصون واقعية ، فيما اعتبرها اعلاميون تنقصهم الخبرة العملية مثل الاعلامي السعودي عبد الرحمن الراشد ،بانها ” خيالية ” ، أعلنت كل من موسكو وطهران أنهما تبحثان حفر قناة ملاحية تربط بين بحر قزوين والخليج ، في خطوة مثيرة للجدل، أثارت استغراب كثير من الخبراء، ذهب بعضهم إلى القول إن هذه الخطوة تعدّ “ضربا من الخيال”.
ولكن في المقابل، جاء تأكيد السفير الإيراني لدى روسيا، مهدي سنائي، في 9 نيسان/ أبريل الجاري، أن المباحثات تجري بالفعل حاليا حول حفر القناة الملاحية.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، سبق تصريحات المسؤول الإيراني بيومين، ليقول إن كلا من روسيا وإيران وأذربيجان اتفقت على تكثيف المحادثات بشأن إقامة ممر “الشمال- الجنوب” للنقل ، ولاشك ان مصاعب التضاريس الإيرانية ستكون من المشكلات التي ستاخذ الوقت الكبير من المهندسين الجيولوجيين للتغلب عليها ، فالقناة ستمر بمناطق جبلية وزلزالية، وكثيفة السكان.
وبحسب ما نقلت وكالات أنباء روسية، فإن أحد المختصين الأذريين يدعى جنكيز إسماعيلوف، وصف المشروع بأنه “مغامرة بيئية خطيرة على إيران نفسها، وكذلك على بحر قزوين”، الذي يعتمد على مياه نهر الفولغا الروسي، مشككا في جدية الإعلان. ويدفع بهذا المشروع الطموح الإيراني لأن تكون مصدرا وممرا للبترول، بدلا من مشروع الأنابيب الذي تعثر منذ سنين طويلة.
ويجري الاعتقاد بأن الممر الذي سيمتد بين مدينتي سان بطرسبورغ الروسية ومومباي الهندية، سيصل طوله إلى 7200 كيلومتر، ومن المتوقع أن يقلص هذا الممر وقت وصول سفن من الهند إلى منطقة آسيا الوسطى وروسيا من 40 إلى 14 يوما.
وروّج ظريف عبر وكالة الأنباء الروسية الرسمية، أن “ممر النقل لن يخدم فقط مواطني الدول الثلاث، (إيران، روسيا، أذربجان)، وإنما سيُصبح أيضا على الأرجح أحد أفضل وأرخص الطرق من آسيا إلى أوروبا، ما سيُمكن الدول في أوروبا وروسيا من الاتصال عبر الخليج وخليج عمان بطريقة اقتصادية”.
الرئيسية / الشرق الأوسط / موسكو وطهران تبدأن التعاون المشترك لمشروع استراتيجي طموح لاقامة قناة مائية تربط بحر قزوين بالخليج
شاهد أيضاً
قائد الجيش الايراني: اي تعرض صهيوني سيواجه برد حازم يجعله يندم على فعلته
قال القائد العام لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية اللواء “عبد الرحيم موسوي” بأن أي اعتداء صهيوني …