أطلق السيناتور من الحزب الديمقراطي كريس ميرفي، الأربعاء، مبادرة جديدة لمنع تصدير الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية “بعد الدمار الهائل الذي خلفته الرياض في حربها على اليمن” على حد تعبيره.
وفي حديث السيناتور كريس ميرفي لصحيفة “واشنطن بوست”، اعترف شخصيا أنه مدرك لعدم قدرته حشد تأييد عدد كبير من أقرانه في مجلس الشيوخ أو داخل إدارة الرئيس أوباما للعمل على اصدار قرار بوقف تصدير الاسلحة للسعودية ، مشيرا أنه لربما ينتقد النواب والمسؤولون الحكوميون السعودية علنا، رغم اعتمادهم على قوتها وثرائها كحليف حيوي في الشرق الأوسط”.
وشكا السيناتور من أن الحملات العسكرية السعودية في اليمن والتي تدعمها الولايات المتحدة بأسلحتها قد تضر بالولايات المتحدة وتعزز الجماعات الإرهابية التي لطالما خضنا حربا معها.
وقالت صحيفة “واشنطن بوست” إن مجلس الشيوخ لم يتخذ أي قرار تصويت لمنع مبيعات الأسلحة لحليفة الولايات المتحدة على مدى ثلاثة عقود، وتاتي جهود مورفي، وسط تذمر بعض المشرعين الأمريكيين الذين يرون أن تصدير الأسلحة للمملكة يضر بمصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة أن صدى الاحباطات وصلت إلى البيت الأبيض، حيث أعرب أوباما عن إحباطه من سلوك وتصرفات السعودية في الشرق الأوسط، ووصف العلاقة بين واشنطن والرياض، مؤخرا في لقائه مع صحيفة “ذي اتلانيك”، بأنها “معقدة”.
