شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
اوضح بيان صادر عن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت الثلاثاء ، بان “اللواء13 قتل 21 داعشيا ودمر عجلة لنقل الامدادات والاعتدة ودمر اساحة واعتدة في جبال مكحول” ، وكشف بيان الفريق رائد “ان قوات الشرطة الاتحادية تتحشد باتجاه الشرقاط لتحريره من عصابات داعش الإرهابية “.
وتابع البيان بأن “مغاوير الاتحادية دمرت وكرا للدواعش في قرية مسعود شمالى بيجى وقتلت من فيه وفجرت عجلة مزودة باحادية لهم” .
وأضاف كما “تمكنت قوات الاتحادية قتلت 8دواعش ودمرت كدس للعتاد وفجرت دراجة مفخخة لهم في مكحول”.
على صعيد اخر ، قال مصدر مخول في قيادة قوات الحشد الشعبي في محافظة كركوك، الثلاثاء ، بأن ” طيران الجيش العراقي نفذ ضربات جوية موجعة مساء البارحة على مواقع عناصر تنظيم داعش الإرهابي في محيط قرية البشير جنوبى كركوك “.
وأضاف “كما صدت قوات الحشد الشعبي في القاطع نفسه هجوما لعناصر داعش الإجرامي في منطقة تل أحمد حيث أستغلت العناصر الإرهابية سوء الأحوال الجوية لكن قواتنا كبدتهم خسائر بالأرواح والمعدات “.
ومن جوار مرقد ابي الفضل العباس بن على بن ابي طالب في كربلاء المقدسة ، بعث متولي للعتبة العبّاسية المقدّسة السيد أحمد الصافي رسالةً الى المقاتلين المجاهدين من قوّات العتبات المقدّسة والقوّات المتجحفلة معها وهم يخوضون حرب تحرير البشير من براثن العصابات التكفيرية والإرهابية، وقد جاء فيها:
“ما بذلتموه من جهدٍ من أجل تحرير قرية البشير قد أثمر، وتحقّق ما تبغون اليه من تطهير هذه الأرض وصولاً لتحريرها بالكامل من عصابات التكفير والإرهاب، ووصلتنا أخباركم وما حقّقتموه من انتصارات أرغمت أنوف الدواعش الأرض وأذلّتهم، فحافظوا على هذه المعنويات العالية والعزائم الثابتة التي لا تحتاج الى تثبيت، رحم الله شهداءكم وهنيئاً لهم فكلّ معركةٍ تحتاج لدماء ترتوي بها هذه التربة الغالية للدفاع عنها، ونسأل الله تعالى من جوار مرقد صاحب الجود أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) أن يجود وأن يمنّ عليكم بالنصر العزيز المؤزّر وتحرير كلّ شبرٍ من هذه الأرض، وأن يزلزل الأرض تحت أقدام الغزاة ويسدّد رميتكم ويجعل كلمتكم العُليا وكلمة الدواعش والإرهابيّين السفلى، وما النصر إلّا من عند الله”.
يُذكر أنّه ما زال أبطال قوّات العتبات المقدّسة من (فرقة الإمام علي وفرقة العبّاس القتالية ولواء علي الأكبر) بالإضافة الى اللواء/١٦ الحشد التركماني، وكتائب سيّد الشهداء(عليه السلام) يخوضون حرباً ضروساً ضمن مراحل معركة (الوفاء بالعهد) لاكمال تحرير قصبة البشير، حيث لقّنت العصابات التكفيرية والإرهابية دروساً قاسية فقتلَتْ منهم الكثير وجرحَت العديد ولاذ بالفرار من لاذ من الباقين.
