د. ولايتي : الرئيس الاسد هو الرئيس القانوني لسوري ومطلب الامريكان برحيله لن يتحقق

شدد رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي، على وجوب بقاء الرئيس بشار الأسد حتى انتهاء ولايته ، مؤكدا انه هو الرئيس القانوني لسوريا ، وان مطالبة الامريكان برحيله لن يتحقق.

وانتقد السياسات السعودية في المنطقة ، موضحا ان التكفيريين ومن يرتكب الجرائم باسم الاسلام يحملون الفكر الوهابي، وان اعداد الارهابيين وتصديرهم هو من نشاطات السعودية ، لافتا الى ان الشعوب ترى بعينها ممارسات هذا النظام.
ونصح ولايتي حكام السعودية بالعودة الى مبادئ الاسلام الحقيقية واعتماد الحكمة والعقلانية للحفاظ على نظامهم.
وقال ولايتي ،في حوار بثه التلفزيون الايراني مساء امس السبت، ان مايردده الاميركيون حول الاسد (شرط رحيله) لن يتحقق لانه الرئيس القانوني لسوريا وسيبقى في منصبه لغاية نهاية ولايته وطهران ماضية في الدفاع عنه وعن الشعب السوري المقاوم.
وفي سياق آخر، ردا على سؤال حول مستوى الثقة بشراكة روسيا مع ايران اوضح ولايتي، ان اي بلد يتعاطى مع ايران ويتم تأمين مصالحها من خلال هذه العلاقات فان طهران تدعمه.
وعما اذا كانت ايران قد وجدت شريكا اكثر اطمئنانا من روسيا قال ان الروس اوفوا بتعهدهم في موضوع منظومة اس 300 الصاروخية وينبغي طرح تساؤل حول مدى استعداد اي بلد اوروبي آخر في بيع ايران قذيفة واحدة.
واشار الى العلاقات بين ايران واميركا وقال انه لم يتغير شيء على هذا الصعيد، لافتا الى ان موقف قائد الثورة الحازم في صون الانجازات النووية للبلاد ارغم اميركا على الجلوس الى طاولة المفاوضات.
واكد ولايتي ان تحقق لايران كان نتيجة لصمودها وهي الآن تستطيع مواصلة نشاطات تخصيب اليورانيوم وتسليم المخصب منه واستلام الكعكة الصفراء بدلا عنه وهو مايشكل انجازا كبيرا للبلاد، مشدد على انه لايمكن الوثوق بالاميركيين .