فيما قوات الحشد الشعبي يشكك بنواياهم .. الكولونيل ” وارن ” التحالف مهيأ لاستعادة الموصل من داعش وليست الرقة

في الوقت الذي تشكك فصائل قوات الحشد الشعبي المنضوية تحت قيادة القائد العام للقات المسلحة في نية واشنطن المساهمة في تحريرها ، علن متحدث عسكري اميركي الخميس إن التحالف الدولي ضد ” داعش ” مهيّأ لاستعادة الموصل في العراق بشكل افضل مما هو عليه بالنسبة للرقة في سوريا ،مشيرا الى ان لموصل والرقة من الاهداف ذات الاولوية للتحالف الدولي ضد “الجهاديين” بقيادة الولايات المتحدة.

وباني هذا التصريح في وقت يؤكد شهود عيان من الحشد الشعبي ومن افراد القوات المسلحة قيام طائرات امريكية بعمليات سرية لتزويد داعش بالاسلحة والاعتدة وتهريب قيادات منهم من مناطق تتواجد فيها داعش مثل الحويجة واطراف كركوك وفي جبال مكحول ، وتم ضبط مظلات ضخمة خاصة لالقاء الاوزارن الثقيلة من الطائرات الارض في وقت سابق في منطقة بيجي ، حيث كانت تنقل معدات وذخائر لارهابيي داعش هنتك وقت محاصرتهم من قبل قوات الخشد الشعبي قبل ان تحرر بشكل كامل من قبل قوات الحشد وبمشاركة القوات المسلحة الاخرى قبل ستة اشهر.
واضاف الكولونيل ستيفن وارن من بغداد في مؤتمر صحافي عبر الفيديو، أن “خطة تحرير الرقة ليست متطورة مثل خطة تحرير الموصل”. وتابع انه في العراق، يمكن للائتلاف الاعتماد على الجيش العراقي في التخطيط لاستعادة الموصل.
واضاف الكولونيل وارن: “ليس لدينا ذلك في سوريا”.
ويستند التحالف على الارض في سوريا الى قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر عليها الميليشيات الكردية، وهي “اساسا جيش غير نظامي”.
وقال: “نعمل مع قادة في قوات سوريا الديموقراطية في محاولة لوضع خطة” لاستعادة الرقة، مضيفًا “لا نزال في بداية” الاستعدادات.
واوضح أن اعداد هذا التجمع تتقلب لكنها بعض “عشرات الآلاف” من الرجال، بينهم نحو “خمسة الاف” من العرب.
يذكر ان امريكا تفرض على رئيس الوزراء حيدر العبادي العمل على منع قوات الحشد الشعي من المشاركة في تحرير الموصل ، فيما يعتبر الحشد هذا الموقف دليلا على نوايا امريكا العمل على تقسيم العراق باقامة اقليم سني في العراق خدمة للمصالح الامريكية وخدمة لمطالب دول الاقليم السني وعلى راسها السعودية التي تخشى العراق موحدا وتسعى لتقسيمه وصولا الى تجويل الاقليم السني لخلق دويلة سنية لاحقة بهذه الدول تزودها بالسلاح والذخائر للوقوف بوجه الاغبية الشيعية في العراق التي تعتقد ان كل عمليات الارهاب التي تعرض لها العراق بعد سقوط نظام الديكتاتور صدام كانت وراءها المخابرات السعودية والقطرية والاماراتية بهدف منع العراق من بناء دولته واخذ مكانته الطبيعية اقليما ودوليا.