كشف تقرير جديد صادر عن معهد ستوكهولم الدولي للسلام (سيبري) ان إنفاق النظام السعودي بلغ في عام 2015 حوالي 87.6 مليار دولار أي ما يعادل 5.2 بالمائة من الانفاق العالمي متجاوزةً بذلك روسيا التي بلغ إنفاقها العسكري 66.4 مليار دولار
وبذلك يكون النظام السعودي ،ثالث أكبر دولة في العالم منفق على الجيش بعد امريكا وروسيا. تليها الصين وبلغت تكلفتها 215 مليار دولار تليها السعودية التي انفقة 87 مليار دولار.
وتحتل امريكا المرتبة الاولى في الانفاق العسطري اذ انفقت 598 مليار دولار ، وتاتي بعدها الصين من حيث الإنفاق العسكري بمبلغ 215 مليار دولار وبزيادة 7.4 بالمائة عن عام 2014 ومن ثم السعودية اذ بلغت ماصرفته للانفاق العسكري 86 مليرا دولار.
ويعد العدوان الذي شنته السعودية على اليمن واحدا من ابرز الاساب لهذا التوجه المجنون للتسلح ، حيث بلغت قيما اكلاف العمليات العسكرية وتغطية تكاليف تسليح الدول المرتزقة المشاركة في العدون نحو 50 مليارا خلال هذا العام من العدوان.
وكان تراجع أسعار النفط ثثد ساهم في تقليل زيادة الإنفاق العسكري السنوي للدول النفطية في المنطقة ولكن السعودية لم تسمح بذلك فاخذت من احتياطها المالي الكثير لتغطية تكاليف عقود السلاح مع الدول الغربية وروسيا.
و الانفاق العسكري في السعودية يعد هو الأعلى كحصة من الناتج المحلي الإجمالي منذ عام 1990 بنسبة 13.7 بالمائة.
لكن الولايات المتحدة لاتزال الدولة الأكثر إنفاقاً في مجال الانفاق العسكري بنسبة 36 بالمائة من مجمل الإنفاق العسكري العالمي بمبلغ 596 مليار دولار