في زيارة هي الاولى من نوعها منذ انضمامها الى روسيا ، وصل رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف الاثنين إلى القرم ليصبح أول مسؤول روسي يزورها منذ يوم الانضمام .
ووصل مدفيديف إلى سيمفروبول عاصمة القرم برفقة وفد من أعضاء الحكومة الروسية كما ذكرت وكالات أنباء روسية ، وكتب مدفيديف في تغريدة على تويتر “أنا في سيمفروبول، الحكومة ستناقش اليوم تنمية القرم”.
وتاتي هذه الزيارة مع تقارير تحدثت عن سحب روسيا لعدد من قواتها المرابطة شرق اوكرانيا .
هذا وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قد دعا مساء الأحد روسيا إلى سحب قواتها من الحدود مع أوكرانيا، مشددا على أن المفاوضات حول مستقبل أوكرانيا يجب أن تشارك فيها كييف.
وقال كيري في ختام اجتماع في باريس مع نظيره الروسي سيرغي لافروف “لن نقبل المضي قدما في مسار لا تكون فيه السلطة الشرعية في أوكرانيا حاضرة على الطاولة. هذا المبدأ واضح. لا قرارات بشأن أوكرانيا من دون مشاركة أوكرانيا”.
وأضاف أن أي تقدم حقيقي في أوكرانيا يجب أن يشمل انسحابا للقوة الروسية الكبيرة جدا المحتشدة حاليا على طول الحدود مع أوكرانيا.
وفي السياق ذاته أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن المواقف بين موسكو وواشنطن بشأن الأزمة في أوكرانيا لا تزال متباينة، إلا أنه اتفق مع كيري على مواصلة التفاوض للتوصل إلى حل دبلوماسي.
وشدد لافروف على أهمية الفدرالية كحل للأزمة في أوكرانيا، معتبرا أن الفدرالية هي “عنصر بالغ الأهمية في الإصلاحات” الدستورية المفترض إجراؤها في أوكرانيا.
