فيما اشاعات قناة الشرقية في شاشتها عصر اليوم ، بان قوات الجيش في الخضراء ، قد تنفذ انقلابا ابيض ضد حكومة العبادي والمسؤولين في المنطقة الخضراء ، دخل زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ، المنطقة الخضراء في بغداد ليعتصم لوحده مع مجموعة من رجال حمايته ومساعديه ، بعدما كان يطالب انصاره من قبل ان ينتظروا امرا منه باقتحام الخضراء اذا لم تتحقق مطالب الاصلاحات .
وأمر السيد الصدر في كلمة ألقاها يوم الأحد 27 مارس/آذار، المئات من أنصاره المحتشدين خارج المنطقة الخضراء التي تضم البرلمان والسفارات ومكاتب حكومية، أمرهم بالبقاء خارج هذه المنطقة والتزام السلمية.
ودعا الصدر رئيس الوزراء حيدر العبادي للمضي قدما في خطة أعلنت الشهر الماضي لإجراء تعديل وزاري يعين فيه وزراء تكنوقراط غير منتمين لأحزاب، وليس على اساس المحاصصة الطائفية، بدلا من الوزراء الحاليين لمعالجة المحسوبية السياسية والطائفية التي ساعدت على تفشي الفساد وسرقة المال العام.
وكان الصدر قد هدد بتمديد الاعتصام الذي ينظمه أنصاره في بغداد للمطالبة بتعديل حكومي لمحاربة الفساد، حسب ما أفادت به محطة تلفزيون محلية عراقية السبت 26 مارس/آذار.
وياتي هذا التطور وسط قيام قنوات محسوبة على البعثيين مثل الشرقية والبغدادية والتغيير ، باثارة الموقف والحديث عن احتمال قيام قوات من الجيش في الخضراء بتنفيذ انقلاب ابيض للاطاحة بالمسؤولين في الخضراء .
يذكر ان البعثيين وعناصر ما يسمى بالتيار المدني الديمقراطي الذي يضم الشيوعيين والعلمانيين والليبراليين اعلنوا عن تاييدهم للاعتصام وحثوا على الاطاحة بالعملية السياسية ، والهدف من ذلك اسقاط الحكومة التي يراسها الشيعي الدكتور العبادي وسط تقارير عن مشروع سعودي ينفذه السفير السعودي ثامر السبهان وبدعم من المخابرات السعودية لخلق فتنة ” شيعية – شيعية ” وشق التحالف الوطني الذي يضم الصدريين والدعوة والمجلس الاسلامي الاعلى والفضيلة والمستقلين .
هذا وانتشرت تقارير بان الولايات المتحدة وبريطانيا تعملان على احداث تغيير سياسي كبير في العراق بمساندة شق الصف التحالف الوطني واستقطاب احزاب شيعية للمشروع السعودي بهدف ضرب وحدة النسيج الشيعي السياسي وتوجيه ضربة سياسية لايران التي نجحت الى حد كبير في تحشيد الاحزاب الشيعية لمواجهة المشروع السعودي في العراق والتصدي لداعش الارهابي المدعوم من المخابرات السعودية ومخابرات دول الاقليم السني في المنطقة
