أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار العالم / المسلمون التتار في القرم .. سعي للحكم الذاتي في ظل ذكريات مريرة عن المجازر التي تعرضوا لها على يد الروس

المسلمون التتار في القرم .. سعي للحكم الذاتي في ظل ذكريات مريرة عن المجازر التي تعرضوا لها على يد الروس

بعدما قرار سكان القرم بالانضمام الى روسيا ، بدا التتار” الاقلية المسلمة ” في شبه الجزيرة ، يخشون على مستقبلهم في ظل ذكريات مريرة عن المذابح التي لحقت بهم على يد الروس ،

بدءا من عام 1783 حين احتل الروس القرم ، الى ما بعد الحرب العالمية الثانية حين نكل به الزعيم السوفياتي “ستالين: وارتكب مجازر بحقهم ورحل الملايين منهم بالقوة الى سيبريا والى جمهوريات اسيا الاخرى على بجر البلطيق ، ر قترح زعيم التتار في شبه جزيرة القرم،السبت، أن تسعى الأقلية المسلمة من السكان الأصليين البالغ تعدادهم 300 ألف نسمة للحصول على حكم ذاتي في شبه الجزيرة الواقعة على البحر الأسود والتي ضمتها روسيا من أوكرانيا.
واجتمع المتحدرون من عرقية التتار من جميع أنحاء القرم في مدينة بختشي سراي لعقد مؤتمر طارئ لاتخاذ قرار حول مصير هذه الأقلية المسلمة البالغ عدد أعضائها نحو 300 ألف شخص في شبه الجزيرة.
ونقلت وكالات أنباء عن زعيم التتار رفعت شوباروف قوله:”تأتي لحظة في حياة كل شعب يتعين عليه فيها اتخاذ قرار بشأن مستقبله”.
وحث شوباروف المشاركين في المؤتمر الذي جرى في مركز تابع لهذه الأقلية، على التصويت على مسودة قرار تدعو إلى “اطلاق إجراءات سياسية وقانونية للحصول على الحكم الذاتي على الأراضي القومية لشعب التتار في القرم على أراضيه التاريخية”.
وتشير المسودة إلى مخاوف تتار القرم حول الاضطرابات التي شهدتها شبه الجزيرة مؤخرا بعدان قامت مليشيا موالية لروسيا والقوات الروسية بطرد الجنود الأوكرانيين عقب الاستفتاء الذي صوتت بموجبه شبه الجزيرة على الانشقاق عن أوكرانيا والانضمام إلى روسيا.
ويخشى التتار من الحكم الروسي بسبب تاريخ الاتحاد السوفياتي في تعامله معهم. فقد أمر الزعيم السوفياتي السابق جوزيف ستالين بطردهم من وطنهم القرم إلى وسط آسيا في نهاية الحرب العالمية الثانية بعد اتهامهم بالتعاون مع النازية، وتردد ان نصفهم ماتوا في طريقهم إلى المنفى. ولم يسمح لمن تبقى منهم بالعودة إلى القرم حتى أواخر ثمانينات القرن الماضي.
وكان من بين أكثر من 200 مشارك في المؤتمر، عدد من المسؤولين الروس والقادة الدينيين مثل المفتي رافيل غينوتدين وهو من عرقية التتار.
وقال المفتي وسط تصفيق الحضور إن “هذه الأرض هي القرم وهي وطن تتار القرم”.
وأضاف:”أدعو الله أن تتخذوا القرارات التي ستساعد شعب التتار في القرم”، مضيفا أن العديد من المناطق في روسيا تسكنها عرقيات متعددة “وتعرف كيف تبني السلام في وطننا المشترك للعيش حياة جيدة”.
إلا أنه قال “إذا اتيحت للروس في القرم فرصة تقرير مصيرهم “فعليهم أن يدركوا أن تتار القرم كذلك لهم نفس الحق”.
ويخشى التتار من الحكم الروسي بسبب تاريخ الاتحاد السوفياتي في تعامله معهم. فقد أمر الزعيم السوفياتي السابق جوزيف ستالين بطردهم من وطنهم القرم إلى وسط آسيا في نهاية الحرب العالمية الثانية بعد اتهامهم بالتعاون مع النازية، وتردد ان نصفهم ماتوا في طريقهم إلى المنفى. ولم يسمح لمن تبقى منهم بالعودة إلى القرم حتى أواخر ثمانينات القرن الماضي.
وأضاف:”أدعو الله أن تتخذوا القرارات التي ستساعد شعب التتار في القرم”، مضيفا أن العديد من المناطق في روسيا تسكنها عرقيات متعددة “وتعرف كيف تبني السلام في وطننا المشترك للعيش حياة جيدة”.
إلا أنه قال “إذا اتيحت للروس في القرم فرصة تقرير مصيرهم “فعليهم أن يدركوا أن تتار القرم كذلك لهم نفس الحق”.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

الكرملين: العدوان الإسرائيلي على القنصيلة الإيرانية ينتهك القانون الدولي

أكد الكرملين، أنّ هجوم الاحتلال الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، “يعدّ انتهاكاً …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *