اكد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم: “إن سوريا تواصل رغم اشتداد الهجمة والتآمر عليها تحقيق انتصارات ميدانية وسياسية بفضل شجاعة جيشها وإيمان قيادتها بأن النصر لا بد آت في معركة الدفاع عن وحدة وسلامة الأراضي السورية وحق الشعب السوري في قراره المستقل،” بحسب ما نقله تقرير الوكالة السورية.
وكان الرئيس السوري، بشار الأسد، قد شدد يوم امس على إن ” الانتصار في هذه الحرب سيساهم بقيام عالم أكثر عدلا وتوازنا” وذلك في لقاء الدبلوماسي الايراني المخضرم كمال خرازي رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في مكتب القائد الأعلى في ايران اية الله خامنئي.
وأوضح الأسد : “إن انتصار الشعب السوري وحلفائه في هذه الحرب سيساهم في قيام عالم أكثر توازناً وعدالة في مواجهة محاولات الغرب الاستعماري وعملائه في المنطقة فرض إرادته التي تتناقض مع مصالح شعوب المنطقة المتمسكة بسيادتها وحقها في تقرير مصيرها.”
ونوه الرئيس الأسد الى : “إن وقوف الدول الصديقة وفي مقدمتها إيران وروسيا إلى جانب سورية سياسياً وعسكرياً ساهم بشكل فاعل في تعزيز صمود السوريين في الحرب التي يخوضونها ضد الإرهاب وصولاً إلى استعادة الأمن والاستقرار وتوفير الظروف الملائمة التي تمكن السوريين من أن يقرروا بأنفسهم مستقبل بلدهم.”

الاسد وخرازي