هزيمة سعودية مدوية .. العسيري يعلن ان العمليات العسكرية الكبيرة اوشكت على الانتهاء

في اول اعلان غير مباشر عن فشل العدوان السعودي على اليمن في تحقيق اهدافه وتلاشي التهديدات بالسيطرة عى العاصمة صنعاء واعدة الرئيس المستقيل والهارب عبد ربه هادي الى السلطة ، قال المتحدث باسم قوات التحالف بقيادة السعودية أحمد عسيري ، إن العمليات العسكرية الكبيرة التي ينفذها التحالف في اليمن أوشكت على الانتهاء!!.

وأضاف عسيري في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية أن اليمن سيبقى بحاجة للدعم على المدى الطويل لتجنب تحوله إلى ليبيا ثانية ، وأكد عسيري أن المعارك توقفت تقريبا على طول الحدود السعودية اليمنية بعد جهود الوساطة التي جرت الأسبوع الماضي متعمدا تجاهل اضطرار السعودية لاستقبال وفد من الحوثيين في الرياض الاسبوع الماضي للتفاهم على وقف عملياتهم في عمق الاراضي السعودية مقابل تعهد السعودية بوقف عدوانها والتعهد بتخصيص مليارات الدولارات لاعادة ما هدمته مقاتلات العدوان السعودي .
وأوضح عسيري أن المراحل المقبلة ستشمل العمل على إعادة الاستقرار وإعادة إعمار البلاد وأن “الرياض لن تتخلى عن اليمن”.
وأشار عسيري إلى أن الرياض “لا تريد أن تقتدي بما قامت به القوات الغربية عام 2011 عندما وجهت ضربات جوية في ليبيا للمساعدة في إسقاط حكم معمر القذافي قبل أن تنسحب تاركة الفوضى وراءها”.
وشدد عسيري على ضرورة “تقديم الدعم للحكومة والوقوف إلى جانبها مرحلة وراء مرحلة حتى تصبح قادرة على إقرار السلام والأمن”.
وردا على سؤال حول الفترة التي ستبقى فيها القوات السعودية في اليمن قال عسيري: “لا يمكن أن نحل المشاكل في 30 يوما”.
وحول تسهيل دخول المساعدات إلى المدنيين قال عسيري: “إن وقف إطلاق النار أتاح إرسال مساعدات إنسانية إلى قرى على الحدود وأفسح المجال أيضا لإزالة الألغام”.
وكانت السعودية قد أطلقت تحالفا ضم بلدانا عربية عدة اغلبها دول خليجية باستثناء سلطنة عمان لشن العدوان على اليمن، وباشرت في 26 مارس 2015 حملة عسكرية واسعة ضد الشعب اليمني باسم محاربة الحوثيين في اليمن وحلفائهم الذين كانوا قد سيطروا على مناطق واسعة من البلاد.
ورغم دعم قوات العدوان السعودي الحليجي الامريكي ، الان ميليشيات الرئيس الهارب عبد ربه هادي فشلت في استعادة جميع مناطق جنوب اليمن وحتى عدن غدت بلدة تغيش فوضى الاغتيالات والتفجيرات بين قوى مختلفة بينها عناصر القاعدة الارهابي، وفشلت ميليشات هادي في التقدم باتجاه صنعاء، في حين أوقع العدوان على اليمن نحو 6100 قتيل منذ مارس 2015 اغلبهم من المدنيين سقطوا بالغارات التي شنتها مقاتلات العدوان السعودي بمشاركة مقاتلات اماراتية وبحرينية واردنية ومغربية وبدعم لوجستي امريكي واسرائيلي وبريطاني.