اية الله احمد خاتمي يلمح الى ان السعودية متورطة بعملية اختطاف حرس الحدود الايراني الخمسة على يد ” جيش العدل ” الوهابي البلوشي

ندد خطیب جمعة طهران المؤقت آیة الله احمد خاتمي بجريمة قتل احد افراد حرس الحدود الایرانیین الخمسة المختطفین علی ید تنظيم “جیش العدل” البلوشي الوهابي وشدد على قيام باكستان بواجباتها في ضبط حدودها وان لاتتحول الی ملاذ وملجأ للارهابیین.

وقال آیة الله خاتمي في خطبة صلاة الجمعة بطهران ، ان الحکومة الباکستانیة یجب ان تتحمل مسؤولیة هذه الجریمة کما ان علیها حمایة ارواح حرس الحدود الایرانیین المختطفین.
وکان تنظيم ” جيش العدل ” الوهابي البلوشي قد اعلن مسؤوليته عن اختطاف خمسة من افراد حرس الحدود الایرانیین في منطقة جکیکولة بمحافظة سیستان وبلوشستان (جنوب شرق ایران) في السابع من شهر مارس الحالي.
واشار خطیب الجمعة الی تصریحات احد المسؤولین الامریکیین التي اشار الى بلادهم تراقب الموقف بدقة بهذا الشان ، قائلا : لیس ثمة حاجة لکي تقوموا بذلك، لان احدی الدول العربیة في المنطقة لها ید في هذه الجریمة کما ان یدها ملطخة بدماء المظلومین في العراق وباکستان وافغانستان وایران في اشارة الى السعودية حيث يدعم جهاز مخبراتها الجماعات الوهابية المسلحة في سوريا والعراق وباكستان وافغانستان . كما ان قناتي وصل وصفا الوهابيتين اللتين تبثان من الرياض تجريان بين فتر واخرى لقاءات مع المتحدث الاعلامي لـ ” جيش العدل ” عبد الرؤوف ريغي وتسخران برامجمها لدعم نشاط العمليات الارهابية في العديد من الدول العربية والاسلامية .
وقال اية الله خاتمي: ان هذه الدولة العربیة تری ان استمرار حیاتها البغیضة رهن باارتكاب مثل هذه الجرائم، وقال للمسؤولين في السعودية دون ذكر اسمها : ” انتم شرکاؤهم في جمیع الجرائم “.
ودعا آیة الله خاتمي ، قوی الامن الايرانية الی تنفیذ عملیات نوعية للقضاء علی زمرة جیش العدل (جیش الظلم) كما اسماه ، على غرار عملية اعتقال زعيم تنظيم ” جند الله ” عبد الملك ريغي ، حيث قامت اجهزة امنية متخصصة بتعقبه ومن ثم التصدي للطائرة الخاصة التي كان يستقلها بينما كان في طريقه من الامارات الى دولة في اسيا الوسطى وتم انزال الطائرة الخاصة التي تقله في طهران في فبراير عام 2010 وتمت محاكمته ونفذ فيه حكم الاعدام في 23 حزيران – يونيو عام 2010 بعد ادانته بارتكاب جرائم قتل وتنفيذ تفجيرات ارهابية ، واعترف “ريغي ” : “إن عملاء للسي آي أي والموساد الاسرائيلي وعدوه في لقاء تم معه في دبي بالإمارات العربية المتحدة بدعم غير محدود يتضمن قاعدة عسكرية بالقرب من الحدود الإيرانية مجهزة بالأسلحة ومنشآت التدريب”.