حركة الجهاد تبارك ” العميات الفدائية في القدس وتل ابيب ومقتل امريكي واصابة ضباط اسرائيليين بجراح خطيرة

باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، العمليات الفدائية التي نفذها شباب الانتفاضة في كل من القدس ويافا المحتلتين ، وكانت تل ابيب والقدس شهدت عمليات اطلاق نار وطعن استهدفت اسرائيليين وسائحا امريكيا .

وقال مسؤول المكتب الإعلامي في حركة الجهاد الاسلامي ، داود شهاب، قد اعلن في تصريح صحفي مساء امس، “إن استمرار العمليات الفدائية دليل على حيوية الانتفاضة، وأن الشعب الفلسطيني يعي الواجبات الملقاة عليه في مقاومة العدو المركزي لنا ولأمتنا” ، وشدد شهاب على أن هذه العمليات هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال وعدوانه وتدنيسه المستمر للمسجد الأقصى المبارك.
مضيفاً بأنها رسالة واضحة لكل المترددين والمنكفئين عن خيار المواجهة، بأن الانتفاضة مستمرة ومتصاعدة بإذن الله .
وكانت شرطة الاحتلال الاسرائيلي قد اعلنت ، مقتل سائح أمريكي على الأقل وأصابة عدة أشخاص في سلسلة من عمليات الطعن وإطلاق النار في تل أبيب والقدس.وطعن المهاجم عشرة أشخاص على الأقل في ميناء يافا جنوبي تل أبيب، مما أدى إلى مقتل شخص واحد، حسبما قالت الشرطة.
ووقع الهجوم بالقرب من موقع كان نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن يقوم بزيارته ، وفي وقت سابق، أطلق النار على شرطيين إسرائيليين في القدس الشرقية المحتلة، وطعن يهودي متشدد بالقرب من مدينة بتاح تكفا، بالقرب من تل أبيب.
وقالت الشرطة الاسرائيلية إن المهاجم في يافا طعن عددا من الأشخاص في منطقة الميناء بعد التحرك إلى مناطق أخرى في المدينة ومهاجمة آخرين ، وكان بايدن آنذاك يلتقي الرئيس الاسرائيلي السابق شيمون بيريز في مركز السلام القريب.
وقالت خدمات الإسعاف إن خمسة مصابين في حالة خطرة ، وقالت الشرطة إن المهاجم، الذي لم تحدد هويته، “تم تحييده”.
وفي هجوم القدس، قالت الشرطة إن مسلحا فتح النار على مجموعة من ضباط الشرطة على مشارف بوابة دمشق في القدس الشرقية، مما أدى إلى إصابة أحدهم بإصابات خطيرة ، وقالت الشرطة إن المشتبه فيه أصاب ضابطا آخر في مطاردة ولكنه قتل لاحقا.
وقال شهود في بتاح تكفا إن مهاجما فلسطينيا استشهد بطعن بسكين على يد اليهودي المتطرف الذي طعنه.
وقتل 28 اسرائيليا على الأقل في سلسلة من الهجمات بالطعن بالسكاكين وإطلاق النار والدهم بالسيارات شنها فلسطينيون أو عرب اسرائيليون منذ أكتوبر/تشرين الثاني الماضي.
فيما استشهد 160 فلسطينيا، زعم الكيان إلاسرائيلي إن معظمهم من المهاجمين، في الفترة ذاتها.