شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
في تركيا فضيحة مدوية بطلها مدير جهاز المخابرات ” حقان فيدان ” ووزير الخارجية ” احمد داوود اوغلو ” ورئيس الوزراء ” رجب طيب اردوغان ، وتتلخص بافتضاح صلتهم ،بمكالمة هاتفية تتناول التخطيط بين اوغلو وحقان لافتعال مجابهة عسكرية مع وسوريا ، بهدف استثمار التصعيد العسكري للتاثير على نتائج الانتخابات المحلية التي ستجري يوم الاحد المقبل .
وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو ، اعلن من جانبه ان نشر وقائع اجتماع سري تطرقت فيه السلطات الى تدخل عسكري في سوريا، على الانترنت يشكل “اعلانا واضحا للحرب”.!
وفي التسجيل يسمع صوت منسوب الى رئيس الاستخبارات “حقان فيدان” يتحدث فيه عن ارسال “اربعة رجال “الى سوريا ” لاطلاق ثمانية صواريخ على ارض بور” داخل تركيا. ويضيف “اذا لزم الامر، يمكن ان نشن هجوما. هذه ليست مشكلة، يمكن اختراع تبرير لذلك”.!
وقال داود اوغلو للصحافيين ان “عمليات التنصت التي تستهدف المسؤولين الذين يتولون مهمات رئيسية في جهاز الدولة تشكل بوضوح اعلان حرب على الدولة وعلى الامة التركية”.
واضاف الوزير ان بلاده “سترد بالطريقة الانسب” على ما وصفه بانه “هجوم على مستقبل واستقرار” تركيا، وتوعد بمعاقبة الفاعلين الذين لم يسمهم عقابا “قاسيا”.
ويقول صوت نسب الى وزير الخارجية في التسجيل “بيني وبينك، رئيس الوزراء قال عبر الهاتف انه يمكن كذلك استخدام هذا (الهجوم) اذا لزم الامر في هذه الاجواء”.
وزخرت مواقع التواصل الاجتماعي بالاف التعليقات على هذه الفضيحة ، وبعضهم وصفها ” سفك دماء الابرياء بهدف الفوز بالانتخابات ” ، وقال تعليق اخر ” ان مثل هذا التخطيط الشيطاني لايرتكبه الا الشياطين ” وقال اخر ” ” ان فضيحة نشر تفاصيل حوار بين وزير الخارجية ورئيس جهاز المخابرات ، بهدف اشعال حرب مع سوريا ، تكشف عن واحدة من اخبث اساليب المخابرات لتوريط تركيا في حرب مع سوريا بهدف استغلالها لتحقيق مكاسب رخيصة ، انها وبخلاصة مهنة من لاضمير لهم لكسب اصوات انتخابية مقابل سفك مزيد من الدماء”.
