أخبار عاجلة
الرئيسية / الارهاب الوهابي / ستين شهيدا وعشرات الجرحى في تفجير بصهريج مفخخ استهدف سيطرة الاثار في بابل واعش يتبنى

ستين شهيدا وعشرات الجرحى في تفجير بصهريج مفخخ استهدف سيطرة الاثار في بابل واعش يتبنى

ارتفعت حصيلة الضحايا في هجوم انتحاري نفذه وهابي من عناصر داعش الوهابي بصهريج مفخخ استهدف نقطة تفتيش تابعة للشرطة ، عند مدخل مدينة الحلة، إلى 60 شهيدا على الأقل وأكثر من 70 جريحا.

وسارع تنظيم “داعش” الإرهابي إلى تبنى التفجير الانتحاري، الذي وقع قبل ظهر اليوم الأحد 6 مارس/ آذار، مستهدفا نقطة تفتيش “الآثار”، التي كانت مكتظة بسيارات العابرين الخاضعة للتفتيش حيث احترقت عشرات السيارات وتلاشت جثث الضحايا واشتعلت النيران في سيارات المواطنين التي كانت تقف في طابور مزدحم بسبب طول فترة الاجراءات التي تتخذ هناك في التعامل مع السيارات التي تعبر المكان.

https://www.youtube.com/watch?v=nNFXfbNDBzE
من جهته، ذكر ضابط في شرطة الحلة (100 كلم جنوب بغداد)، أن الجرحى تم نقلهم إلى مستشفيي الحلة، الجراحي ومرجان، مشيرا إلى أن التفجير تسبب بحرق وتدمير اكثر من ثلاثين سيارة.
يذكر أن نقطة التفتيش هذه سبق أن تعرضت قبل سنتين إلى هجوم انتحاري بسيارة مفخخة أسفر عن سقوط نحو 200 شخص بين قتيل وجريح ، وتتجمع عشرات السيارات المدنية عند هذا الحاجز، خصوصا مع بداية الدوام الرسمي ونهايته، لغرض التفتيش قبل الدخول أو الخروج من مدينة الحلة، مركز محافظة بابل.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

أبوعبيدة: بعد مرور 200 يوم من المعركة لا زال العدو عالقا برمال غزة .. و” الوعد الصادق” أصابه بالذعر

أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أن رد إيران بحجمه وطبيعته وضع قواعد جديدة وأربك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *