نقلت اذاعة صوت العراق عن صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية واحدة من كبرى فضائح حكام مجلس التعاون وهي فضيحة فجرها حاكم البحرين حمد بن عيسى ، وقالت الصحيفة إن الملك البحريني قال :” أن ميزان القوى في الشرق الأوسط بين المعتدلين والمتطرفين يعتمد على إسرائيل، وأن الدولة اليهودية لديها القوة للدفاع ليس عن نفسها فقط، بل عن أصوات الاعتدال والدول العربية المعتدلة في المنطقة” وجاء ذلك في لقائه مع الحاخام اليهودي رابي مارك شناير المقيم في نيويورك والذي استقبله استقبله يوم امس الاول في قصره في المنامه .
ووفق الصحيفة الاسرائيلية ونقلا من الحاخام ” مارك شنير ” فان ملك البحرين الديكتاتور أوصى بأن ” تتبنى الجامعة العربية هي أيضا تصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية، بعد أن أقرّ ذلك مجلس التعاون الخليجي”.
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست ، بأن البحرين كانت أول دولة عربية تعتبر حزب الله منظمة ارهابية، وذلك في مارس/آذار 2013 في أعقاب الاضطرابات السياسية بين الحكومة والسكّان الشيعة الذين يشكّلون الأغلبية في البلاد.
الحاخام اليهودي رابي شناير مع ولي العهد سلمان بن حمد الذي يمتلك علاقات واسعة مع المراكز الصهيونية في العالم
وأكدت الصحيفة أن الملك البحريني التقى الحاخام رابي مارك شنير، وهو ناشط ديني بارز ورئيس مؤسسة التفاهم العرقي ومقرها في نيويورك، وذلك في قصره بالمنامة “لمناقشة المخاوف في منطقة الشرق الأوسط”.
ونقلت الصحيفة أن الملك البحريني أشار للحاخام خلال اجتماعهما، إلى أن هناك بلدا واحدا أو اثنين من بين دول مجلس التعاون الخليجي كانا يرغبان في التمييز بين الجناح العسكري لحزب الله وجناحها السياسي، على الرغم من أن هذا قوبل بالرفض.
وتم التوصل إلى حل وسط بشأن قوة اللغة لاستيعاب وجهات النظر المختلفة في دول مجلس التعاون الخليجي، ووفقا لشنير، الذي التقى مع الملك في مناسبتين أخريين، قال له الملك إنّه كان يدعو إلى توسيع مواجهة حزب الله على أوسع نطاق ممكن في العالم العربي، مشيرا إلى أن الجامعة العربية وأعضائها الـ22 ينبغي عليهم أيضا أن يعتبروا الحزب مجموعة إرهابية.
من جهته أشار شنير نفسه إلى أن العداء المشترك الذي تحمله دول الخليج وإسرائيل ضد حزب الله ورعاته الإيرانيين ينبغي أن يغتنم كفرصة لخلق تحالف مع البلدان التي كانت سابقا معادية للدولة اليهودية.
“ايران ليست فقط عائقا بل فرصة للسلام بين إسرائيل والدول العربية”، قال شنير لصحيفة جيروزاليم بوست) يوم الخميس بعد لقائه الملك البحريني يوم الأربعاء.
“كل من إسرائيل ودول الخليج تتشارك عدوا مشترك، لذلك فهذا يؤهلها لتحالف الطبيعي، من حيث توحيد القوى ضد شر الإرهاب والتطرف الديني والتعصب”.
وأضاف شنير أن الملك حمد قال أيضا خلال لقائهما إنّه حسب رأيه ليست سوى مسألة وقت قبل أن تبدأ بعض الدول العربية فتح علاقات دبلوماسية مع اسرائيل.
صورة لوزير الخارجية السعودي السابق سعود الفيصل مع الحاخام رابي شناير .. علاقات مع المنظمات الصهيونية تفضح التورط السعودي في شن حربه المفتوحة على حزب الله والمقاومة والجمهورية الاسلامية والحشد الشعبي قي العراق والتامر على القضية الفلسطينية .