شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
بعد ازدياد وتائر ممارسة السلطات السعودية ، العنف ضد المعارضة ونشطاء الراي ، وممارسة التعذيب في السجون ووجود مئات السجناء المنسيين حيث فقدت عوائلهم اي اثر منهم رغم مرور ما بين 15 الى 20 عاما في السجون ، وانتهاكتها لابسط حقوق الانسان وخاصة مع الاقليات وفي مقمتهم الشيعة الذين يشكلون 20 بالمائة من سكان السعودية ، والغاء كل الحقوق للمراة السعودية وابسطها منعها من قيادة السيارات ، دعا 65 نائبا أميركيا الرئيس باراك أوباما للتطرق علنا إلى ملف “الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان” في السعودية خلال زيارته إلى الرياض الجمعة.
وأمل النواب أن يشمل الطرح جهود الناشطات اللواتي يعارضن منع النساء من قيادة السيارات.
وقال النواب، بزعامة اثنين من النواب المحافظين ” ترينت فرناكس” و” فراك فولف “، في رسالة وجهت مساء الأربعاء إلى أوباما إن “اجتماعاتكم بالملك عبد الله وغيره من مسؤولي النظام ستكون فرصة للتعبير عن القلق من وضع حقوق الإنسان في العلاقات الأميركية السعودية”.
وأكد أعضاء الكونغرس أن حكومة الرياض يجب أن “تكف عن ممارسة التعذيب وأن تصلح القوانين المزعوم أنها مضادة للإرهاب والتي تجرم تقريبا منهجيا كل شكل من أشكال الاحتجاج السلمي”، والتطرق إلى التمييز المنهجي بين الأقليات وحظر التجمعات العامة وسجن زعماء الناشطين في مجال حقوق الإنسان وإلغاء حرية التعبير، وقمع النساء والأقليات الدينية في البلاد.
وتراهن السعودية على زيارة اوباما لاقناع الولايات المتحدة بان تزيد من دعمها لنظام اسرة ال سعود ، والابتعاد عن محاولات قبول ايران كلاعب اقليمي ودولي ، وخاصة في ظروف باتت السعودية تشعر انها متورطة بشكل كامل في مشروع امني وعسكري وسياسي معاد لايران ولبقية فرقاء محور المقاومة في المنطقة وهي سوريا وحزب الله والمقاومة الفلسطينية في غزة ، وباتت تشعر بتداعيات هذا التورط في مثل هذا المشروع الخطير على استقرار نظامها السياسي في محيط عربي شهد زلازل ارتداية للصحوة الاسلامية على العديد من الانظمة ومنها السعودية ، وزاد تواجه مزيدا من المازق السياسي نتيجة تورطها في سوريا ، خاصة بعد الانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش السوري على الجماعات الوهابية المسلحة بالرغم من الدعم والرعاية الاعلامية والسياسية التي قدمت لها من السعودية وقطر وتركيا والاردن بالاضافة الى الوريات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
