أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / الجيش اللبناني يداهم وكرا في عرسال ويقتل سامي الاطرش المطلوب للقضاء لتنفيذه اعمال ارهابية

الجيش اللبناني يداهم وكرا في عرسال ويقتل سامي الاطرش المطلوب للقضاء لتنفيذه اعمال ارهابية

اكدت مصادر امنية لبنانية ، مقتل المطلوب للقضاء بتهم التنفيذ والتخطيط لعمليات ارهابية سامي الاطرش، على يد الجيش اللبناني في مدينة ” عرسال ” الحدودية مع سوريا .

وحسب المصادر الامنية، فان قوة من الجيش ، وبناء على معلومات استخباراتية ، دهمت منزل المدعو ” محمد بشير عزالدين ” في ” عرسال ” حيث كان يختبئ الأطرش عنده ،و بادر الى إطلاق النار على عناصر الدورية التي ردّت بالمثل ، ادى الى وقوع اصابات في صفوف المطلوبين، وكان من بينهم ” سامي الاطرش ” الذي اصيب بجروح خطرة وما لبث ان فارق الحياة ونقل الى مستشفى دار الامل.
ووفق المصادر الامنية فان 12 شخصاً بينهم سوريون أوقفوا في هذه العملية الامنية الناجحة للجيش اللبناني .
والجدير ذكره ان ” سامي الاطرش ” كان على صلة مباشرة بالشيخ السلفي مصطفى الحجيري احد ابرز المحرضين على اشعال الفتنة الطائفية والمتورط بالدعوة والتخطيط لتنفيذ عمليات ارهابية في لبنان ، وقد توارى عن الانظار بعد تعزيز الجيش انتشاره في عرسال.
وكان الاطرش متهما بالتخطيط والتنفيذ لجريمة وادي رافق والتي أدت إلى مقتل 4 أشخاص من آل أمهز وآل جعفر وشخص تركي الجنسية ، وجريمة قتل عدد من العسكريين على حاجز للجيش اللبناني في وادي حميد في عرسال.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

محسن المندلاوي: تحقيق الامن والاستقرار والتقدم يتم عبر سيادة كاملة للعراق

أكد رئيس مجلس النواب بالانابة، محسن المندلاوي، اليوم الخميس، أن تحقيق الامن والاستقرار والتقدم يتم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *