استنكرت “حركة أمل” في بيان صادر عن مكتبها السياسي، القرارات الصادرة عن مجلس التعاون لدول الخليج والمتعلقة بحزب الله، بتوصيفه منظمة ارهابية مشيرة إلى أن حزب الله كان ولا يزال في موقع المقاومة.
وقال بيان حركة امل: إن المكتب السياسي لـ”حركة أمل” يؤكد رفضه لهذه القرارات وأهدافها، يُطالب وحرصاً على وحدة الموقف والخطاب السياسي العربي بإعادة النظر بمندرجات هذه القرارات والتنبه الى إستفراد إرهاب الدولة الذي تمثله “إسرائيل” بالشعب الفلسطيني وما ترتكبه من جرائم يومية مجددين المطالبة بإعتبار الإرهاب الإسرائيلي كما التكفيري التحدي الأساسي للأمن القومي.
وجاء في البيان: أن المكتب السياسي لـ”حركة أمل” يستنكر ويستغرب وينظر بعين القلق إلى القرارات الصادرة أمس من الخليج (الفارسي) إلى تونس عن مجلس التعاون وعن وزراء الداخلية العرب والمتعلقة بـ”حزب الله” الذي كان ولازال في موقع المقاومة.
وأضاف البيان أن ما تضمّنته البيانات المُشار إليها إنما تنطبق على المنظمات التي تهدد فعلياً الأمن الوطني والقومي لأقطارنا وأمّتنا. وهي منظمات معروفة تُجنّد الشباب وتمثل إرهاباً دولياً مسلحاً عابراً للحدود القارية والإقليمية والوطنية، وخصوصاً لدول المشرق كما المغرب العربي على السواء. وهي المنظمات إياها التي تنفذ عمليات تهريب الأسلحة والمتفجرات وتُثير الفتن وتمارس أبشع عمليات القتل والمجازر الجماعية بحق جميع الطوائف والمذاهب وتُمارس كذلك الإرهاب التهجيري.
طهران : حزب الله في الصف الاول
في مواجهة الاحتلال الصهيوني
هذا واكد مساعد وزیر الخارجیة الایرانیة للشؤون العربیة والافریقیة حسین امیر عبداللهیان ،ان من یصف حزب الله بالارهاب، انما يستهدف یستهدف وحدة لبنان وأمنه، في الوقت الذي اصدرت حركة امل بيانا نددت به بقرار دول مجلس التعاون الخليجي بوصف حزب الله بانه منظمة ارهابية.
وقال امیر عبداللهیان فی تصريح لوكالة ارنا الیوم الخمیس، نحن نفتخر بحزب الله اللبناني الذي یقف في الصف الأول للمقاومة ضد الکیان الصهیوني، وقیادته المعرکة ضد الارهاب في المنطقة.
واضاف : ان سیاسة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة المبدئیة ترتکز علی ترسیخ الوحدة الوطنیة والأمن والاستقرار في لبنان ودعم الوحدة بین جمیع التیارات والاحزاب اللبنانیة.
وشدد عبد اللهيان على ان تصنیف حزب الله في خانة الارهاب والذي یعتبر من أهم تیارات المقاومة، وتجاهل جرائم الکیان الصهیوني ، یمثل خطأ جدیدا لایخدم الاستقرار والأمن في المنطقة.
وکان مجلس التعاون لدول الخلیج الفارسي، قد اعتبر حزب الله، بجمیع قادته وفصائله والتنظیمات التابعة له والمنبثقة عنه، “منظمة إرهابیة”.