شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
اكد رئيس الوزراء نوري المالكي، ان الانتفاضة الشعبانية كان شعارها الاول والاخير هو اسقاط نظام صدام الدكتاتوري الطائفي العنصري ووضع حد لتهوره واستبداده وظلمه”.
وقال المالكي في بيان صدرعن مكتبه بمناسبة حلول ذكرى انتفاضة الشعب العراقي ، ضد نظام الديكتاتور صدام عام 1991 المعروفة باسم ” الانتفاضة الشعبانية ” ان هذه الانتفاضة ، هي التي زلزلت عرش نظام صدام المباد عام 1991 ” مؤكدا ” انها كادت ان تحقق هدفها المعلن حين تمكن ابطالها من طرد ازلام النظام من 14 محافظة عراقية، وسجلوا البداية الحقيقة لكل هزائم النظام، لولا التآمر الاقليمي والدولي والتعتيم الاعلامي المقصود.
وتابع المالكي في بيانه ” نستذكر هذه الايام مرور ثلاثة وعشرين عاما على الانتفاضة العراقية الشعبية الكبرى التي زلزلت عرش نظام صدام المباد عام 1991 ونستذكر بطولات وارادة الشعب وتصميمه على دحر النظام الفاسد وعدم استسلامه لسياساته القمعية”.
وقال المالكي ان ثوار الانتفاضة “سجلوا البداية الحقيقة لكل ماتحقق من هزائم للنظام في كل محافظات العراق وظل يتخبط على اثرها حتى سقط الى غير رجعة وهزمت الدكتاتورية والطغيان والتسلط .
واكد ، ان الشعب العراقي من شماله الى جنوبه كسر بهذه الانتفاضة، حاجز الخوف الذي فرضه النظام بقوة الحديد والنار بعد سنين طويلة من الكبت والحرمان وزرع الطائفية المقيتة، والمغامرات التي بددت ثروات البلاد وازهقت ارواح الالاف من ابنائه في حروب طائشة كانت بدايتها شن حرب على ايران وآخرها غزوه لدولة الكويت وهزيمته وتعريضه الجيش العراقي للابادة والتدمير.
وتابع البيان : لقد حول النظام البائد العراق الى بلد يعج بالمشاكل والفتن في داخله ومع محيطه والعالم ” .
واشار المالكي الى “الاحداث التي تلت الانتفاضة حيث استباح النظام المحافظات المنتفضة ونفذ حملة اعتقالات عشوائية لآلاف المواطنين ودفنهم احياء في مقابر جماعية، وجرف الاراضي الزراعية وبساتين النخيل وانتهك الحرمات والعتبات المقدسة التي لاذت بها النساء والاطفال والشيوخ ولم تسلم من بطشه “.
وقال المالكي في بيانه : ان “الانتفاضة كادت ان تحقق هدفها المعلن حين تمكن ابطالها من طرد ازلام النظام من 14 محافظة عراقية ثائرة لولا التآمر الاقليمي والدولي والتعتيم الاعلامي المقصود الذي هيأ لنظام صدام استعادة السيطرة وارتكاب ابشع جرائم الابادة البشرية”.
