حقق الجيش السوري انتصارا اخر في القضاء على المجاميع المسلحة التي تحصنت في منطقة ” فليطة ” في هضبة القلون ، ونجحت وحدة خاصة من الجيش بقتل احد ابرز قادة ” ما يسمى بـ ” الجيش السوري الحر ” وزعيم ما يعرف بـ ” لواء سيف الحق ” في القلمون التي تاسس في شهر مارس من العام الماضي .
اعترفت الجماعات المسلحة في سوريا بمقتل واحد من ابرز قادتها الذين يحاولون البقاء في ريف هضبة القلمون بعد سقوط اغلب بلداتها واكبرها ” يبرود” بيد قوات الجيش السوري ، وهو رئيس المجلس العسكري لما يسمى بـ ” الجيش السوري الحر ” وزعيم ما يسمى ” لواء سيف الحق ” المدعوأحمد نواف درة، و5 مقاتلين آخرين كانوا معه .
ووفق مصادر مطلعة فان ” درة ” قتل على ي وحدة خاصة من الجيش السوري ، ولكن مصادر ” الجيش الحر، زعمت انه قتل في قصف جوي بالبراميل المتفجرة على منطقة فليطة.
واكد المرصد السوري مقتل رئيس ” المجلس العسكري الثوري” في القلمون وقائد ما يسمى بـ ” لواء سيف الحق” الرائد المنشق من الجيش السوري ، أحمد نواف درة، و5 عناصر قيادية معه .
وكرر المرصد السوري مزاعم الجيش الحر ، بان ” نواف درة ” قتل في قصف بالبراميل المتفجرة واشتباكات يوم أمس (الأربعاء) مع القوات النظامية وحزب الله اللبناني في محيط بلدة فليطة” في منطقة القلمون شمال دمشق.
وانشق درة، ومساعده بلال خريوش، في 28 فبراير 2012، وقاما معا بتشكيل ما يعرف باسم “لواء سيف الحق” الذي يعتبر من الألوية الأولى التي تشكلت ضمن الجيش الحر، وهو موجود بالتحديد في القلمون.
وجاء هذا الحادث في تزامن مع انتصارات كبيرة يحققها الجيش السوري في القلمون تضاف الى انتصاراته خلال خلال الأشهر الماضية من السيطرة على الجزء الأكبر من منطقة القلمون التي كان تتحصن بها الجماعات المسلحة وتستخدمها في قطع طريق دمشق –حمص الدولي ، وتستتخدمها ايضا باستهداف العاصمة دمشق بقذائف الهاون ، وتعتبر انتصارات القلمون على مستوى انتصارات الجيش السوري بمشاركة حزب الله في ” القصير ” في ابريل – نيسان من العام الماضي .
ولم يبق وجود لمسلحي المعارضة إلا في بلدات فليطا وراس المعرة ورنكوس، وبعض المناطق الجبلية المحاذية للحدود اللبنانية.