واحدة من الاعترافات على لسان احد التونسيين العائدين من سوريا بعد مشاركته في القتال مع الجماعات الارهابية العديدة في سوريا ومنها ” جبهة النصرة ” و ” داعش ” و ” الجبهة الاسلامية ” و” لواء الاسلام ” وغيرها من التنظيمات الوهابية المسلحة، تفضح طريقة تجنيد التونسيين للقتال هناك.
في هذا الفيديو يلقي الضوء احد التونسيين العائدين من سوريا بعد مشاركته في القتال هناك ، على طريقة تجنيد التونسيين ودور الزعيم الليبي الحالي” عبد الكريم بلحاج “، في استقبال المجندين وتوزيع ” رزم ” الدولارات لهم بعد تدريبهم والتحضير لترحيلهم الى سوريا عبر تركيا والقتال في الى ” جبهة النصرة ” او ” داعش ” او ” الجبهة الاسلامية ” في سوريا .
تنظيمات لتنفيذ المشروع
الامريكي البريطاني – الاسرائيلي
وكل هذه التنظيمات افتضاح امرها اثر انتشار تقارير غربية سرية ، بارتباطها بالمخابرات الاقليمية والدولية لتنفيذ المشروع الامريكي البريطاني الفرنسي لخدمة امن واستقرار اسرائيل ،بمشاركة فعالة من السعودية وقطروالاردن وتركيا ، بهدف اسقاط النظام في سوريا وتقسيم سوريا واقامة “دويلات هابية سلفية “على غرار النظام السعودي ،وتوسيع نطاق انتشار النظام السياسي الوهابي الى خارج السعودية ليضم سوريا بهدف اخراجها من محور المقاومة ،ولمواجهة ايران وحزب الله والمقاومة الفلسطينية .
والجدير بالذكر ان عبد الكريم بلحاج هو قيادي سابق في تنظيم ” القاعدة ” ” ، وحاليا في ليبيا هو احد ابرز القيادات العسكرية والسياسية فيها ، وهو المسؤول عن قيادة قوات الجيش في العاصمة طرابلس، وجاء هذا التحول وموافقة واشنطن ولندن على تسلمه مثل هذ الدور القيادي وعدم اثارة ملفاته في” القاعدة ” بعد ” التصالح ” مع المخابرات البريطانية التي كانت قد اعتقلته في وقت سابق لتورطه في القتال في افغانستان و”تصالح “مع المخابرات الاميركية ، مقابل قيادة الدور الليبي في ايصال السلاح والرجال للجماعات الارهابية الوهابية في سوريا وكل ذلك يتم بعلمها وموافقتها ومن بينها شحن الاسلحة بالسفن من بنغازي وتهريبها الى سوريا عبر ميناء الاسكدنرية المصري او عبر موانئ في لبنان او مباشرة الى موامئ تركية ومن هناك يتم نقلها الى سوريا .