أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / السعودية / ارهابيان سعوديان عائدان لبلدهما من سوريا يعترفان : اغلب عناصر التنظيمات الارهابية سعودية وهم ينفذون العمليات الانتحارية

ارهابيان سعوديان عائدان لبلدهما من سوريا يعترفان : اغلب عناصر التنظيمات الارهابية سعودية وهم ينفذون العمليات الانتحارية

في تاكيد على ان تنظيم ” داعش ” الوهابي ،وبقية التنظيمات الوهابية الارهابية في الخارج هي ” صناعة سعودية للارهاب باسم الاسلام ” ، وان اغلب عناصره هو من الوهابيين السعوديين وانهم في مقدمة المتطوعين لتنفيذ العمليات الانتحارية في التنظيم.

عرض التلفزيون الرسمي السعودي ، ليلة امس في برنامج باسم ” همومنا ” لقاء مع اثنين من السعوديين الارهابيين ، العائدين الى السعودية بعدما ارتكبا جرائم القتل والتفجير في سوريا ضد المدنيين وضد الجيش السوري بعد انضمامها لتنظيم ” داعش ” الوهابي .
ولاول مرة اعترف الارهابيان العائدان من سوريا في مقابلة في تلفزيون سعودي رسمي ،ان الامر انتهى بهم في سوريا الى ان ” يقاتل السعودي السعودي الاخر ” في اشارة الى القتال الدائر في سوريا بين ” جبهة النصرة ” الوهابية و ” الجبهة الاسلامية ” الوهابية من جهة وبين وتنظيم” داعش” الوهابي .
والارهابيان العائدان من القتال في سوريا هما محمد العتيبي وسليمان الفيفي، وعادا للسعودية بعد صدور قرار رسمي من الحكومة بتوجيهات من الملك ، يدعو السعوديين الذين يقاتلون في سوريا للعودة للبلاد ، دون ان يخطاب الارهابيين المنضوين في ” داعش ” العراق ” للعودة ايضا .
وحول انضمامهما لتنظيم “داعش”، قال العتيبي (26) عاماً الذي كان طالب دبلوم ابتعث للدراسة خارج السعودية ، إنه قابل مجموعة من الشباب السعودي المنضم للتنظيم وقد عرضوا عليه الانضمام فقبل بذلك “.
وأشار الفيفي (متزوج ولديه 3 أبناء) ” ان السعوديين في تنظيم داعش كانوا في الواجهة دائماً، على اعتبار أنهم لا يهابون الحرب والموت، وكان التظيم يستغل عواطفهم بعرض عمليات استشهادية عليهم بين حين وآخر”.
واعترفا ” أن التكفير ظاهرة منتشرة وسط “داعش”، وهم يكفرون الجميع بلا استثناء حتى وصل بهم الأمر إلى أن يقاتلوا أنفسهم بل وصل الأمر أن “السعودي” يقاتل “السعودي” وأنهم بدأوا يعيشون حالة من الضيق من هذا القتال الذي لا يعلم فيه أحد من هو عدوه “.
يذكر ان السلطات السعودية دعت السعوديين المنضوين في التنظيمات الارهابية التي تقاتل في سوريا الى العودة الى البلاد ، وطالبت سفاراتها في الخارج باتخاذ كل ما يلزم لعودتهم بعدما طفح في الاعلام الغربي اتهام مؤسسات وشخصيات واجهزة في السعودية تجند السعوديين للانضواء في التنظيمات الارهابية الوهابية في سوريا ، وواجه النظام السعودي ضغوطا امريكية واوروبية لدعوة هؤلاء الارهابيين الى بلادهم بعدما تحولت سوريا الى مركز استقطاب لكل العناصر السلفية الوهابية في دول العالم وحتى من اوروبا وامريكا وكندا ، وبعد تزايد خشية الغرب من استخدام الاراضي السورية لاستطاب ارهابيين وتدربهم لشن هجمات على اووربا والولايات المتحدة كما جاء في تصريحات القادة الامنيين في هذه البلاد .
وتجاهل البرنامج التلفزيوني السعودي في لقائه مع الارهابيين السعوديين العادين من سوريا ، ذكر تاثير الفتاوى التكفيرية التي اصدرها علماء اعضاء فما يعرف ” هيئة كبار العلماء ” في السعودين والذين يتم تعيينهم في الهيئة بامر ملكي ، والتي كانت تحرض على الارهاب في سوريا والعراق باسم ” الاسلام ” ووتحرض على قتل من اسمتهم تلك الفتاوى ، “بـ ” العلويين ” و” الشيعة” في كل من سوريا والعراق ، بل وحثت تلك الفتاوى على قتل الشيعة في مصر افغانستان وباكستان وتكفير حتى بقية المسلمين مثل المالكية كما في تونس وشمال افريقيا وصولا الى مالي ودول اخرى افرييقية.
ويعتقد الخبراء المتخصصون بشؤون الجماعات الوهابية التكفيرية ،ان كل هذا الانتشار الخطير لـ “لتيار الوهابي المسلح ” والمنضوي في الجماعات الوهابية التكفيرية ، انما تقف ورءه اجهزة مخابرات تموله وترعاه وتؤمن كل احتياجاته بل وتشرف على اختيار قادته الذين يتحولون خلال وقت قليل الى قادة وزعماء تعطى لهم البيعة من جميع الوهابيين من جنسيات اخرى دون ان يكونوا قد شاهدوه او التقوا به او تعرفوا على حياته وسيرته ، كما هو حاصل الان في تقديم البيعة من اعضاء التنظيمات الوهابية الارهابية ، لمن يعرف بابي بكر البغدادى زعيم تنظيم داعش ، وهناك معلومات تؤكد انه ضابط مخابرات في زمن الرئيس السابق صدام ، او تقديم البيعة الى “الجولاني” زعيم “جبهة النصرة” وغيرهما السابقون او اللاحقون من القادة ، وكل ذلك يعزز الاعتقاد بان قوى مخابراتية عالية التنظيم هي من تختار هؤلاء وتصدر الاوامر باتباعهم وطاعتهم وتنفيذ العمليات الارهابية باسم الاسلام كما هو الحاصل الان في العراق وسوريا، ومن هنا يزداد الاعتثاد بتورط المخابرات السعودية والقطرية في التنسيق لادارة هذه اللغبة بكل حنكة ودراية تنفيذا لاجندات محلية واقليمية وعالمية ، اسرائيل بالتاكيد ليست بعيدة من الافادة من ” مشروع القتل والتكفير ” باسم الاسلام بعدما بات جليا ارتباط قاد من هذه التنظيمات مع الموساد الاسرائيلي وسسعي اسرائيل لتامين العلاج للمصابين من عناصرهم في الاستباكات والمعارك التي تجري بين الجيش السوري وهذه الجماعات .

المصدر : نهرين نت + التلفزيون السعودي

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

مسؤول أمني : الهجوم على قاعدة كالسو في محافظة بابل تم بقصف صاروخي

قال رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة بابل مهند العنزي إن الانفجارات التي وقعت في قاعدة كالسو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *