اكت مصادر امنية وطبية ، ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الانتحاري الوهابي المزدوج الذي استهدف سوق “مريدي” في مدينة الصدر التي يسكنها الشيعة ،شرق العاصمة بغداد إلى أكثر من 70 شهيدا وأكثر من 100 مصاب.
وكان مصدر امني قد أفاد صباح الأحد ، إن الحصيلة النهائية للتفجير الذي نفذه انتحاري على دراجة نارية، واستهدف تجمعا قرب محال لبيع الهواتف وسط سوق “مريدي” في مدينة الصدر شرق العاصمة بغداد، بلغت 28 قتيلا و62 مصابا، بينهم أطفال.
وأضاف المصدر أن قوة أمنية قامت بنقل المصابين إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج وجثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي.
وكانت مصادر أمنية في بغداد قد أفادت في وقت سابق بأن 24 شخصا على الأقل استشهدوا وأصيب عشرات آخرون بجروح، الأحد 28 فبراير/شباط، في تفجيرين استهدفا سوق “مريدي” بمدينة الصدر شرق بغداد.
وتزامن الهجوم الانتحاري مع هجوم شنته عناصر من داعش الوهابي وفلول البعثيين على ” سايلو ” قضاء ابو غريب بعد تسللهم من قضاء الكرمة الذي يفترض ان القوات الامنية قد فرضت عليه حصار كاملا وخاصة قوات عمليات بغداد ، واستهدف الارهابيون جميع حراس وموظفي السايلو ، وقامت قوات جهاز مكافحة الارهاب بقتل الارهابيين والانتحاريين في ” السايلو ” ، وكان الارهابيون قد هاجموا قريتي النصر والسلام والهيتاويين وكاظم عذاب.
هذا وأعلن تنظيم داعش الوهابي مسؤوليته عن الهجوم ، فيما عقد رئيس الوزراء حيدر العبادي، الأحد، اجتماعا مع كبار الضباط حول التطورات الأمنية الأخيرة في بغداد، واصفا إياها بـ”الاعتداءات الجبانة”.
وقال العبادي إن الاحداث الأمنية الأخيرة في بغداد جاءت نتيجة “سلسلة الهزائم والانكسارات” التي تعرض لها تنظيم داعش.
ودعا رئيس الحكومة العراقية أجهزة الأمن “الى بذل أقصى جهد لمنع الإرهابيين من تنفيذ جرائمهم بحق المواطنين الأبرياء وتشديد إجراءاتها لحمايتهم”.