شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
في ظل حملات اعلامية مركزة تنفذها المخابرات البريطانية ام اي 6 ، ووسائل اعلام ممولة من السعودية للتاثير عليها وعلى نتائجها ، شهدت صناديق الاقتراع في العاصمة طهران ومئات المدن والبدات الايرانية اليوم الجمعة 26 فبراير ، اقبالا كبيرا على من الناخبين الايرانيين حيث يحق لنحو 54 مليون مواطن المشاركة في انتخابات اليوم لاختيار نواب مجلس الشورى الاسلامي – 290 نائبا – واختياؤ اعضاء مجلس خبراء القيادة – 88 فقيها من ايات الله – والذي يحق له اختيار قائد الثورة الاسلامية ومحاسبته او سحب الصلاحيات منه .
وافتتحت صباح الجمعة امام الناخبين،صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية بدورتها العاشرة وانتخابات مجلس خبراء القيادة للمرة الخامسة و كان قائد الثورة الاسلامية اية الله خامنئي ، اول من ادلى بصوته في هذه العملية الانتخابية ، بحسينية الامام الخميني في شمال طهران وذلك في الساعة الاولي لبدء عملية الاقتراع ، حيث دعا ابناء الشعب الى تسجيل ملحمة انتخابية و مشاركة واسعة في هذه الانتخابات .
و بدأت العملیة الانتخابیة اعتبارا من الساعة الثامنة صباح الیوم بالتوقیت المحلی ومن المقرر ان تنتهی فی الساعة السادسة مساء ، حیث یتنافس 4 آلاف و844 مرشحا على مقاعد مجلس الشورى الاسلامی الـ 290، کما یتنافس 159 مرشحا على مقاعد مجلس خبراء القیادة الـ88 .
و یبلغ عدد الناخبین لانتخابات مجلس الشوری الاسلامی ومجلس خبراء القیادة فی ایران ، 54 ملیونا و915 الفا و24 شخصا ، بینهم أکثر من 3 ملایین ناخب جدید . و یحق لکل الافراد الذین تبلغ اعمارهم 18 عاما الادلاء بأصواتهم فی صنادیق الاقتراع.
وقد تم تحدید أکثر من 52 الف دائرة انتخابیة من قبل الهیئات التنفیذیة فی کافة انحاء البلاد ، ومن المتوقع أن یبلغ عدد صنادیق الاقتراع للانتخابات التشریعیة ومجلس خبراء القیادة، 120 الف صندوق .
ويشرف على تنظيم عملية الانتخابات والاشراف عليها ، نحو ملیون شخص، کما یتولى 250 ألف عنصر من قوی الأمن الداخلی توفير الامن لسير الانتخابات ، کما خصصت قوی الأمن الداخلی أیضا 18 مروحیة و8 طائرات فی هذا المجال . ویقوم بتغطیة الانتخابات 470 صحفیا و مراسلا عربیا و اجنبیا من 29 بلداً .
يذكر ان محطة البي بي سي البريطانية باللغة الفارسية وكذلك وسائل اعلام ممولة من المخابرات السعودية ووسائل اعلام امريكية باللغة الفارسية بدات منذ اسابيع حربا ناعمة للتاثير على نتائج سير هذه الانتخابات وشاركت قناتا العربية والجزيرة ايضا بشن هجوم اعلامي على شخصيات كبيرة مرشخة لقياة مجلس خبراء القيادة ودعت الى عدم انتخاب ايات الله احمد جنتي ومحمد يزدي ومصباح يزدي ، والغريب ان مفتي البلاط السعودي عبد العزيز ال الشيخ اصدر هو الاخر بيانا طلب فيه من الايرانيين ان لاينتخبوا ايات الله الثلاث ووصف المراقبون هذا البيان بانه اقرب من الى النكتة السياسية منها الى الحقيقة حيث لايفقه مفتي نظام ال سعود اي معلومات عن اعضاء واسماء مجلس خبراء القيادة وهو دليل على استنفار السعودية كل امكاناتها للتشويش على الانتخابات في ايران فيما النظام السعودي يقدم اسوأ الامثلة للانظمة الديكتاتوية والاستباداية في العالم ويستخدم الشريعة الاسلامية غطاء لقطع الرؤوس وزج المعارضين بالسجون لفرض استمرار الحكم السعودي بقوة الحديد والنار وباسم الاسلام زورا.
