أخبار عاجلة
الرئيسية / الارهاب الوهابي / بغداد : المحكمة الجنائية المركزية تصدر حكما بالاعدام على 40 ارهابيا ادينوا بالمشاركة في قتل 1800مجند شيعي بمجزة سبايكر

بغداد : المحكمة الجنائية المركزية تصدر حكما بالاعدام على 40 ارهابيا ادينوا بالمشاركة في قتل 1800مجند شيعي بمجزة سبايكر

اصدرت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد، الخميس، حكما باعدام 40 مجرما بعدما ادينوا بالمشاركة في قتل اكثر من 1800 مجند شيعي في ” مجزرة القصور الرئاسية ” في تكريت التي اشتهرت باسم ” مجزرة سبايكر ” فيما قرر ” القاضي حازم الاعرجي ” الافراج عن سبعة متهمين ممن لم تثبت ادانتهم بالجريمة.

وقال المتحدث باسم مجلس القضاء الاعلى عبد الستار بيرقدار في تصريح للقناة الثانية ان “الهيئة الثانية للمحكمة الجنائية المركزية نظرت في دعوى ٤٧ متهما بجريمة معسكر سبايكر”، مبينا ان “المحكمة قضت بإعدام ٤٠ منهم أدينوا بالاشتراك في الحادث”.
واضاف بيرقدار ان “المحكمة أفرجت عن 7 متهمين لعدم كفاية الأدلة”، مشيرا الى ان “الأحكام صدرت وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب”.
واكد بيرقدار ان “القرار ابتدائي خاضع للتدقيقات التمييزية من قبل محكمة التمييز الاتحادية”.
وبدأت محكمة الجنايات المركزية، اليوم الخميس بمحاكمة 47 متهماً بجريمة معسكر سبايكر في العاصمة بغداد، فيما هاجم أهالي شهداء الجريمة المتهمون داخل المحكمة بـ”الكراسي والأحذية”، بعد مطالبة محامي الدفاع بإطلاق سراحهم.
وحذر عوائل الضحايا رئيس الجمهورية معصوم من عدم التصديق على احكام الاعدام .

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

مجلس الحرب الاسرائيلي يفشل في اتخاذ قرار الرد علی ايران

فشل مجلس حرب الاحتلال حتى الآن في اتخاذ قرار بشأن الرد على عملية الوعد الصادق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *