تزامنا مع التطورات التي تشهدها الازمة في اوكرانيا ، ومطالبة سكان القرم من موسكو تقديم الدعم والحماية لهم من النظام الجديد في كييف الموالي للغرب ، طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ،اليوم السبت، من المجلس الفيدرالي السماح باستخدام القوة العسكرية في اوكرانيا.
وكانت أوكرانيا قد أكدت ان روسيا بعثت بالاف الجنود إلى القرم منذ عزل الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش.
ورفضت روسيا اجراء محادثات مع اوكرانيا بحسب ما أكدت وكالة “انترفاكس”.
وأكد مجلس الدوما أن بوتين طلب السماح باستخدام القوة العسكرية في القرم باوكرانيا.
واتهم وزير الداخلية في أوكرانيا، أرسين أفاكوف، قوات عسكرية روسية بإغلاق مطار سيفاستوبول في منطقة القرم الأوكرانية، واصفا هذه التطورات بأنها “غزو مسلح”.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن مصدر عسكري أوكراني قوله إن قوات روسية سيطرت على ثاني مطار عسكري في شبه جزيرة القـرم جنوب أوكرانيا. وقد أعلن مطار سيمفروبول عن إغلاق المجال الجوي وإلغاء الرحلات.
وقد أعلن الجيش الأوكراني حالة الطوارئ القصوى في صفوف قواته في القـرم بعد اتهامه موسكو بإرسال مزيد من الجنود. واتهم وزير الدفاع الأوكراني موسكو بإرسال ستة آلاف جندي إضافي إلى الأراضي الأوكرانية.
يذكر ان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، حذر روسيا ، ليلة امس ، من أن التدخل العسكري في أوكرانيا سيكون له ثمن، بعد تقارير عن انتشار جنود يعتقد أنهم روس في منطقة القرم، جنوبي البلاد، واصفا هذه الانباء بانها تمثل تدخلا بالغا في شؤون ينبغي أن يحددها الشعب الأوكراني.” ، فيما نددت ” كييف ” بهذا الانتشار العسكري ، واعتبرته بأنه “غزو واحتلال عسكري.”