شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
فما اكد مراقبون بانه عمل محكوم عليه بالفشل ، نقلت وكالة آكي للانباء الإيطالية عن مصادر دبلوماسية أوروبية أن الولايات المتحدة تعمل على مسار عسكري منفصل عن المسار السياسي في ما يخص الأزمة السورية، وأشارت إلى وجود «خطوات أكثر جدّية»، بهذا الشأن، تجاوزت مرحلة جس النبض تتعلق بعمل عسكري.
وقالت الوكالة : ان «فكرة تشكيل مجلس عسكري مشترك بين طرفي النزاع بقيادة مقبولة من كليهما، تقدمت وصارت الخطوات الأميركية أكثر جدّية ودخلت مرحلة البحث بالتفاصيل وطرح الأسماء، وهناك تواصل بين هذه الدول وضباط رفيعي المستوى منشقّين عن الجيش وضباط مؤثرين ما زالوا على رأس عملهم في الجيش السوري، يرفضون المسار الحومي – حسب زعمهم ، وهم من طوائف متعددة، وسيُصار إلى الاستفادة لأقصى حد من هذه الثنائية في تشكيل مجلس عسكري»، وفق قولها.
ووفق تقرير الوكالة الايطالية : سيُصار إلى التقريب بينها وجمعها بقيادة جديدة لا تخضع لأوامر الحكومة السورية، ولا لأوامر المعارضة المتشددة، وهي التي ستُشرف على تطبيق البنود التي سيتم التوافق عليها في أي مفاوضات مقبلة بين المعارضة والنظام.
وحول موقف روسيا من هكذا مشروع، زعمت المصادر ان «موسكو على اطلاع على الفكرة، وستتجاوب معه عند بدء تنفيذه، خصوصا انها غير متمسكة بشخوص النظام».
ولكن يرى مراقبون متخصصون في الشان السوري ، ان هذا المسعى الامريكي لن يتحقق لانها لاتمتلك اسماء ضباط من الجيش السوري يرضون بالتعاون معها في وقت يحقق فيها الجيش السوري انتصارات يومية على الجماعات الارهابية من مختلف الفصائل ، كما ان الدعم الروسي والايراني للجيش السوري ، لايحقق للامريكيين الحصول على اية اسماء تغامر بالانضمام لجماعات المعارضة المدعومة من السعودية وقطر وتركيا وبرعاية امريكية وبريطانية ، فيما هذه الجماعات منقسمة ومتناحرة ومتعددة الولاءات لاجهزة مخابرات عربية واجنبية مختلفة.
