أخبار عاجلة
الرئيسية / الارهاب الوهابي / قائد كبير في حرس الثورة الاسلامية يشكك بقدرات النظام السعودي العسكرية ويصف عرضه ارسال قوات لسوريا بالاستعراضية

قائد كبير في حرس الثورة الاسلامية يشكك بقدرات النظام السعودي العسكرية ويصف عرضه ارسال قوات لسوريا بالاستعراضية

اتهم نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، العميد حسين سلامي، النظام السعودي بـ”الاستعراض والتظاهر” بمحاربة الإرهاب عن طريق إرسال قوات برية “رمزية” لمكافحة تنظيم “داعش” في سوريا ، مشككا في القدرات العسكرية للنظام السعودي العسكرية ومتهما اياه بدعم الجماعات الإرهابية التكفيرية السورية.

وقال العميد سلامي، متحدثا في مقابلة تلفزيونية محلية : “قد ينشر النظام السعودي قواتهم في بعض المواقع بشكل رمزي، ولكن هذه القوات لن تتمكن عمليا من القيام بدور حاسم مطلقا لأن النظام تفتقر من الناحية العسكرية إلى قدرة تغيير الأوضاع في المقام الأول”.
كما اتهم السعودية بـ”التظاهر” بمحاربة الإرهاب، واصفا العملية البرية بـ”السيكولوجية”، وأنها تهدف إلى تعريف موقف السعودية المناهض للإرهاب أمام أعين العالم، سعيا منهم لـ”تحريف الرأي العام حول قضية اليمن والادعاء بأنهم قادة العرب” .
وأضاف سلامي: “جميع الجماعات التكفيرية والارهابية في سوريا تتلقى تمويلها وأسلحتها من النظام السعودي وهي نتيجة تقاطع المصالح الاستراتيجية لأمريكا وإسرائيل وبريطانيا وفرنسا والسعودية”.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

محسن المندلاوي: تحقيق الامن والاستقرار والتقدم يتم عبر سيادة كاملة للعراق

أكد رئيس مجلس النواب بالانابة، محسن المندلاوي، اليوم الخميس، أن تحقيق الامن والاستقرار والتقدم يتم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *