اتهم نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، العميد حسين سلامي، النظام السعودي بـ”الاستعراض والتظاهر” بمحاربة الإرهاب عن طريق إرسال قوات برية “رمزية” لمكافحة تنظيم “داعش” في سوريا ، مشككا في القدرات العسكرية للنظام السعودي العسكرية ومتهما اياه بدعم الجماعات الإرهابية التكفيرية السورية.
وقال العميد سلامي، متحدثا في مقابلة تلفزيونية محلية : “قد ينشر النظام السعودي قواتهم في بعض المواقع بشكل رمزي، ولكن هذه القوات لن تتمكن عمليا من القيام بدور حاسم مطلقا لأن النظام تفتقر من الناحية العسكرية إلى قدرة تغيير الأوضاع في المقام الأول”.
كما اتهم السعودية بـ”التظاهر” بمحاربة الإرهاب، واصفا العملية البرية بـ”السيكولوجية”، وأنها تهدف إلى تعريف موقف السعودية المناهض للإرهاب أمام أعين العالم، سعيا منهم لـ”تحريف الرأي العام حول قضية اليمن والادعاء بأنهم قادة العرب” .
وأضاف سلامي: “جميع الجماعات التكفيرية والارهابية في سوريا تتلقى تمويلها وأسلحتها من النظام السعودي وهي نتيجة تقاطع المصالح الاستراتيجية لأمريكا وإسرائيل وبريطانيا وفرنسا والسعودية”.
