الشيخ العرعور ” يسوق ” لليهود وللكيان الصهيوني ويهاجم الشيعة ضمن محاولاته اشعال الفتنة الطائفية

ضمن البرامج التي يسعى فيها شيخ الفتنة والضلال الى التسويق لليهود ولكيان الاحتلال الاسرائيلي وبث مزاعم عن ” سليمة ” اليهود و ” انسانيتهم ” .

وكيل المديح لكيان الاحتلال الصهيوني ، مبررا هذا المدح والثناء لكيان الاحتلال ، لانه يقوم بعلاج جرحى الجماعات الوهابية السلفية ، هاجم الشيخ العرعور مجددا الشيعة وقال انه لايمكن التفاهم مع ” الروافض ” ضمن محاولات خلق الفتنة الطائفية خدمة للكيان الصهيوني .
وفي مقابلة له في احدى القنوات الوهابية التي تبث من الرياض حيث يقيم فيها ” الشيخ العرعور ” هاجم الشيخ الذي يعمل لمصلحة المخابرات السعودية ، “الشيعة” بهدف اثارة الفتنة الطائفية على غرار تصريحاته منذ 3 سنوات بعد انلاع الازمة في سوريا ، الشيعة ،واسماهم بالروافض ، واتهمهم بانهم جميعهم ” فرس ” ، متناسيا ان اصل ” التشيع ” يعود الى ، الجزيرة العربية ، وان اصحاب الرسول الاعظم صلى عليه واله ، امثال سلمان الفارسي وابو ذر الغفاري ، وعمار بن ياسر ، كانوا هم اول من اتبعوا الامام علي عليه السلام و” شايعوه ” وقال الرسول الاعظم ص في حديث صحيح ” هذا – واشار الى علي بعدما ربت على كتفه – وشيعته هم الفائزون “.
وبالرغم من قيام السعودية مؤخرا بتجريم ” جبهة النصر ” الوهابية ” ، و تنظيم ” داعش ” الوهابي ، الا ان المخابرات السعودية مازالت تمول اكثر من 20 قناة فضائية تبث بعضها من الرياض والبعض الاخر من الاردن وعدد اخر يبث من البحرين ، وتعمل هذه القنوات صباحا مساء على تكفير الشيعة ومحاولة خلق الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة ومازالت السعودية تحتضن العشرات من رموز التحريض الطائفي امثال العرعور والزعبي واخرين حيث يقيمون فيها على حساب ضيافة البلاط الملكي السعودي.
كما تعمل المخابرات السعودية على دعم الجماعات الارهبية وتامين السلاح والعتاد والمال لها مثل ” جبهة النصرة ” و ” داعش ” و” الجبهة الاسلامية ” و ” لواء الاسلام ” و ” الجيش السوري الحر ” ولكن رغم كل هذا الدعم السعودي والقطري والتركي فشلت الجماعات المسلحة من تحقيق نجاحات استراتيجية في سوريا ، بل باتت تلاحقها الهزائم مثل هزائمهم في ” الزارة ” و ” يبرود ” و ” قلعة الحصن ” ومن قبل في ” دير عطية ” واخيرا في مدينة كسب الحدودية رغم الغطاء اللوجستي الذي قدمه الجيش التركي في اطلاق قذائف الدبابات والمدفعية لتامين غطاء ناري لفرارهم من تقدم الجيش السوري باتجاههم .