السفير السعودي السبهان يلتقي رئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني للتنسيق بشان التحضير لاقامة اقليم سني

بعد وصول السفير السعودي ثانر السبهان الى اربيل واجتماعه بكبار المسؤولين في اقليم كردستان وعلى راسهم مسعود البرزاني رئيس الاقليم الذي يخطط لانفصال الاقليم واقامة دولة مستقلة بدعم اسرائيلي وسعودي ، كشفت مصادر مطلعة، عن مقترحات يحملها النائب السبهان للبرزاني لعقد اتفاقات سرية يتم بموجبها دعم مشروع اقامة الاقليم السني بدعم واشراف امريكي وتركي ، ومنع قوات الحشد الشعبي من المشاركة في عمليات تحرير الموصل ودعم مايسمى بـ ” الحشد الوطني ” الذي يتراسه محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي باشراف شقيقه اسامة النجيفي والذي يضم جماعات النقشبندية الارهابية ويشرف على تدريبه ضباط بعثيون من جيش صدام .

وكان السبهان قد وصل الى اربيل يوم السبت الماضي والتقى برئيس الاقليم مسعود بارزاني، وبعد الاجتماع ونشر موقع السفير السبهان في ” تويتر ” صورة تجمعه مع البارزاني وكتب قائلا: “مع فخامة الرئيس مسعود البارزاني، احفاد صلاح الدين الايوبي، واقعية ومصداقية وثبات، ونصرة للمظلوم، واعانة المستحق”.
ووفق اوساط المعارضة الكردية فان “تحركات السعودية في شمال العراق ورعايتها الاجتماعات السرية التي يعقدها اتحاد القوى السنية في اربيل تهدف الى تشكيل جبهة واسعة ضد الحشد الشعبي في الانبار وديالى وعدم السماح لفصائل الحشد الشعبي من الوصول الى الموصل”.
ووفق هذه الاوساط : ” فان السفير السعودي اشرف على هذه الاجتماعات وأبرز المشاركين فيه هم صباح الصميدعي ممثلاً عن رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ورعد الدهلكي وصلاح مزاحم ومعن الكروي، إضافة إلى محافظ ديالى الأسبق عمر الحميري المدان بدعاوى ارهاب وفساد وعدان الكروي”.
وتضيف: “الاجتماع حضره شيوخ عشائر أبرزهم الشيخ صدام جوامير شيخ عشيرة ربيعة في ناحية السعدية والشيخ زيد عدنان ويسي شيخ بني ويس في الناحية”،
واضافت أن “أهداف الاجتماع تركزت على ضرورة تفعيل دور الحراك “السني – البعثي” لدعمه عسكريا وماديا من قبل التحالف الدولي ودول الاقليم السنية وعلى راسها السعودية وتركيا ”، موضحة أن “الاجتماع شدد على ضرورة تدويل قضية ايجاد “حماية للاقلية السنية ” وتوفير الحماية لها، والتأكيد على إيجاد نفوذ سني عسكري وسياسي اكبر في الحكومة واجهزة الدولة ”.
يذكر ان رئيس الحكومة حيدر العبادي تجاهل تظاهرات شعبية عارمة بطرد السفير السعودي ثامر السبهان بعد هجومه على الحشد الشعبي وبعد تصريحاته المثيرة للجدل لقناة السومرية المقربة من الامريكان والتي حاول فيها اثارة الفتنة الطائفية ، كما تجاهل العبادي طلبا رسميا من قيادة هيئة الحشد الشعبي بطرد السفير السعودي واغلاق السفار السعودية التي لم يمض على افتتاحها 6 اسابيع فقط .