استشهاد شاب من ” العوامية ” بعد تنفيذ قوات الامن قرار وزارة الداخلية باطلاق النار على المتظاهرين

في تطور خطير امرت وزارة الداخلية المصرية التي يديرها ولي الامر السعودي بشكل مباشر الامير نايف بن عبد العزيز ، باستخدام القوة والرصاص الحي ضد اية احتجاجات او تظاهرات في المنطقة الشرقية التي تسكنها اغلبية شيعية ، اطلقت قوا ت الامن السعودية، النار على مجموعة من الشبان في حي الشويكة بمدينة القطيف ما ادى الى استشهاد احدهم واصابة آخرين بجروح.

وكانت السلطات السعودية قامت باطلاق النار على مجموعة من الشبان في حي الشويكة بمدينة القطيف ما ادى الى استشهاد الشاب ” ناصر المحيشي ” واصابة آخرين بجروح.
وهاجمت عناصر من الأمن السعودي المتمركزة عند شارع الرياض بالقرب من الحي المذكور عددا من المتظاهرين عبر اطلاق الرصاص.
وحاصر عدد من قوات الأمن ” حي الشويكة ” قبل ان تقوم بإعتقال عدد من الأشخاص الذين تعرضوا للضرب المبرح.
من جهة أخرى، شهد حي العمارة بمدينة القطيف تجمعات غاضبة أمام منزل المحيشي، فيما خرجت مسيرة أخرى غاضبة في العوامية احتجاجاً على هذه ممارسات قوات النظام.
ويعتبر الشاب ناصر المحيشي (19 عاماً) الشهيد الأول منذ بدء الحراك المطلبي في المنطقة وذلك نتيجة القمع السعودي للإحتجاجات المطلبية السلمية التي شهدتها المنطقة.
وتوقع مراقبون أن المنطقة ستشهد عددا من الإحتجاجات الغاضبة ضد هذا العمل والممارسات التي ترتكبها القوات السعودية ضد المواطنين يومياً في نقاط التفتيش.
يذكر أن السلطات السعودية أطلقت الرصاص الحي يوم السبت على الشاب محمد فؤاد البناوي وأصابته بجروح خطيرة في كتفه مما أدى إلى نقله للمشفى وأجريت له عملية جراحية لإستخراج الرصاصة منه.
ولا زال الشاب البناوي يرقد في المشفى العسكري بالظهران وسط حراسة مشددة خوفاً من وصول أي جهات إعلامية ولعدم حصولها على تقارير ووثائق تدين القوات السعودية.
وتعمد القوات السعودية إلى إطلاق الرصاص على المواطنين المسالمين في الأماكن العليا من الجسد مما يفسره حقوقيون بأنه شروع واضح في القتل.