انتقدت روسيا بشدة وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، اليوم الثلاثاء، بسبب تصريحات مفادها أن “الرئيس، فلاديمير بوتين، يؤجج نيران الحرب الأهلية في سوريا” .
وكان هاموند قال في مقابلة أجرتها معه وكالة رويترز، أمس الاثنين إن “بوتين يعزز موقف المتطرفين الإسلاميين على الأرض بقصف معارضي الرئيس، بشار الأسد، الذين يأمل الغرب أن يتمكنوا من بناء سوريا فور رحيل الأسد”.
وقالت وزارة الخارجية الروسية ردا على تصريحات هاموند، إنه ينشر “معلومات خاطئة خطيرة”، فيما قال الكرملين إن “تصريحاته لا يمكن أخذها على محمل الجد”.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، للصحفيين: “من غير المنطقي توجيه تلك الاتهامات. إنها “ليست صحيحة وتتناقض مع جوهر الجهود التي تبذلها روسيا في سوريا”.
وأضاف “تبذل روسيا بالأحرى جهوداً ضخمة ومتسقة لمساعدة السوريين في حربهم على الإرهاب الدولي”.
وعلى صعيد اخر ، التقى مبعوث الأمم المتحدة مع ممثلي الحكومة السورية، اليوم الثلاثاء، لمحاولة دفع محادثات السلام التي باتت توصف بأنها شبه مستحيلة بسبب اصرار الولايات المتحدة وبريطانيا على دفع السعودية وتركيا وقطر الى دعم الجماعات المسلحة خاصة وان هذه الدول باتت تدرك ان مشروعها لاسقاط نظام تلرئيس الاسد عبر الجماعات الارهابية المسلحة واغلبها جماعات تعتنق الايدولجيا الوهابية باتت في حكم الماضي بعد قرار الرئيس بوتين المشاركة في شن الحرب على الجماعات الارهابية في سوريا بشكل مباشر وواسع.

هاموند في طهران اليوم لإعادة فتح السفارة البريطانية