دائرة الامن الفيدرالي الروسي : هناك معلومات تشير الى امكانية تورط جماعة ” الذئاب الرمادية ” الارهابية في اسقاط الطائرة الروسية فوق سيناء

وجهت مصادر أمنية روسية أصابع الاتهام إلى جماعة “الذئاب الرمادية” التركية بان المعلومات التي حصلت عليها تشير الى انه قد يكون لهذه الجماعة يد في تفجير الطائرة الروسية في سيناء بمصر في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والذي أودى بحياة 224 شخصاً كانوا على متن الطائرة.

ونقلت صحيفة “كوميرسانت”، الروسية عن دائرة الأمن الفيدرالي الروسي إن منظمة قومية تركية متطرفة تسمى “الذئاب الرمادية”، ترتبط بتنظيم “داعش” الوهابي الارهابي يمكن أن تكون قد شاركت في إسقاط الطائرة الروسية فوق سيناء، حسبما نشرت الصحف المحلية، الاثنين ، ووفقا لما تناقلته وسائل الإعلام الروسي فإن “الذئاب الرمادية” ظهرت في تركيا أواخر الستينيات من القرن الماضي، وشاركت في العمليات القتالية في جمهورية الشيشان جنوب روسيا، وفي عمليات نقل الأسلحة إلى المنطقة.
ويأتي هذا الاتهام، بعد يومين من اتهام تركيا لروسيا بانتهاك طائرة مقاتلة روسية من طراز “سوخوي 34″، الأجواء التركية، الجمعة، إذ أفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية أن “الطائرة الروسية تم تحذيرها مرات عديدة بكلا اللغتين الإنجليزية والتركية من قبل عناصر الرادار الأتراك قبل انتهاك الأجواء التركية”، وفق ما نقلته هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية الرسمية ، وكان أردوغان قد اعلن ان اختراق مقاتلة روسية لمجال “الناتو” الجوي.. هو اصرار من موسكو على مواصلة الانتهاكات ما سيضطرها لتحمل العواقب.
ومن جانبها نفت وزارة الدفاع الروسية الاتهامات التركية، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع إيغور كوناشينكوف إنها “دعاية لا أساس لها”، وفق ما نقلته وكالة أنباء “ريا نوفوستي” الروسية الرسمية.
يأتي ذلك في ظل توتر العلاقات بين البلدين وتبادل الرئيسان بوتين واروغان التهديد والوعيد بـ”العواقب الوخيمة”، منذ إسقاط تركيا طائرة حربية روسية في الأراضي السورية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، كما ان رئيس الوزراء احمد داود اوغلو قد اعلن بان اي تكرار لموسكو في اختراق المجال الجوي لتركيا سيواجه برد حازم .1