أعلن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السورية ارتفاع عدد ضحايا 3 تفجيرات ارهابية احدهما بسيارة مفخخة واثنان اخران نفذهما انتحاريان بحزامين ناسفين ، في حي “السيدة زينب ع” في ريف دمشق اليوم الأحد، إلى 60 شهيدا وإصابة 119 شخصا بجروح بعضهم في حالة خطيرة.
واكد مصدر امني، “إن سيارة مفخخة انفجرت عند أحد مواقف حافلات نقل الركاب في منطقة كوع سودان في بلدة السيدة زينب تبعها تفجيرين ارهابيين نفذهما انتحاريان من العناصر الوهابية بحزامين ناسفين عند تجمع المواطنين لإسعاف الجرحى”.
وتأتي تفجيرات السيدة زينب، بينما تسعى الأمم المتحدة لجمع الفرقاء السوريين في جينيف في بداية اجتماعات قد تأخذ 6 أشهر من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية المستمرة منذ خمسة أعوام.
هذا وكانت منطقة السيدة زينب ع في ريف دمشق قد تعرضت لتفجيرين انتحاريين في شباط 2015، استهدفا حاجز تفتيش وأسفرا عن استشهاد أربعة أشخاص وإصابة 13 آخرين، وذلك بعد أيام من تفجير انتحاري داخل حافلة في منطقة الكلاسة في دمشق كانت متجهة إلى مقام السيدة زينب جنوب العاصمة.
هذا واعلن تنظيم داعش الوهابي مسؤوليته عن تنفيذىالتفجيرات الارهابية واليت استهدفت المدنيين في حي السيدة زينب ع .
موغيريني تدين التقجيرات
هذا واعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني إن الاعتداء الإرهابي في بلدة السيدة زينب بريف دمشق هدفه تعطيل الحوار السوري السوري في جنيف.
ونقلت وكالة رويترز عن موغيريني قولها في بيان اليوم إن الهجوم الذي وقع في السيدة زينب يهدف بكل وضوح إلى تعطيل المحاولات الرامية لبدء عملية سياسية لحل الأزمة في سورية.
وأضافت موغيريني إن وجود أعضاء من الحكومة السورية والمعارضة في جنيف للتفاوض أمر مشجع.
