تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي تويتر والفيسبوك نبا عن قيام الجماعات الارهابية من تنظيم ” داعش الوهابي ” باقامة حفل لتخريج 50 طفلا وصفتهم بـ “الانتحاريين” في معكسر اطلق عليه اسم ” اشبال العز ” في مدينة ” الطبقة ” غرب ” الرقة “.
وقال القيادي في المعارضة السورية إبراهيم مسلم، في حديثه لصحيفة ” الشرق الاوسط ” أن الأطفال الصغار يعدون مصدر ثقة عند “الدولة الإسلامية “، لا يمكن أن يتراجعوا عن تنفيذ أي مهمة بسبب عملية غسل الأدمغة التي يخضعون لها.”
وكشفت تغريدات لمن يسمون انفسهم بالجهاديين ” ان 50 طفلا ساروا في طريق النور كي يضحوا بانفسهم من اجل العقيدة ويرسلوا اعداء الدين الى جهنم “.!!
والجدير بالذكر ان استخدام الاطفال في عمليات انتحارية وسيلة ليست جديدة للجماعات الوهابية المسلحة فقد اكدت تقارير امنية عراقية اكثر من قيام الارهابيين باستخدام الاطفال في تنفيذ العمليات الانتحارية بعضهم كانوا يلبسون حزام المتفجرات فيما يتم التحكم بها عن بعد في واحدة من ابشع الجرائم التي تتوسل بها هذه الجماعات لتنفيذ جرائمها .
يذكر ان جبهة النصرة الوهابية هي الاخرى تستخدم الاطفال لتجنيدهم لتنفيذ عمليات انتحارية بعلم او دون علم ، كما ان ما يدعة بـ ” الجيش السوري الحر ” هو الاخر لجا لنفس هذه الاساليب مستغلا براءة وسذاجة الاطفال لتنفيذ جرائمه في سوريا .
يذكر ان افغانستان شهدت نشاطا كبيرا لتنظيم طالبان باستخدام الاطفال الانتحاريين وبلغ عدد العمليات التي نفذت في احدى السنوات 2007 ما مجموعة 56 عملية انتحارية قتل فيها اكثر من 650 شخصا .
وهناك تقارير مروعة تروس تفاصيل ما يتعرض له هؤلاء الاطفال في بعض الاحيان الى اغتصاب جنسي وحشي في اكثر من دولة من الدول التي يلجا اليها الارهابيون من الجماعات الوهابية المسلحة الى هذا الاسلوب لتنفيذ عملياتهم الارهابية ضد المدنيين في الاسواق العامة او ضد القوات المسلحة في كل من افغانستان وباكستان والعراق وسوريا.
المصدر : شبكة نهرين نت