شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
اكد طيار المقاتلة السورية التي اسقطتها تركيا يوم امس ، ان طائرته تعرضت لصاروخ ، فيما كان يلاحق فلول الارهابيين – جبهة النصرة – في مدينة كسب الحدودية.
وشدد انه كان ينفذ عملياته وهو في اجواء البلاد ، وبذلك ينفي مزاعم انقرة بان طائرته دخلت الاجواء التركية.
وعرض التلفزيون السوري لقاء مع قائد الطائرة المقاتلة التي أسقطتها طائرة تركية ، وتوعد الطيار السوري من أسقطه بالعودة إليه.
وقال الطيارفي مقابلة مقتضبة مع الطيار: “كنت مكلفا بتنفيذ مهمة ضمن الأراضي السورية بملاحقة مجموعات إرهابية بعمق الأراضي السورية، بحدود سبعة كيلومترات، وعندما وصلت منطقة الأعمال شاهدت الهدف وتعاملت معه ونفذت مهمتي.”
وأضاف الطيار: “كنت بطريق العودة، وعندما قمت بالدوران أتاني الصاروخ من طائرة تركية، فشعرت بإصابة طائرتي فاتخذت قرارا بمغادرتها بالمقعد المقذوف.”
وختم الطيار يما بدا في حالة صحية جيدة وخالة معنوية عالية : اقول لمن استهدفني سأعود إليكم بإذن الله. أنا بصحة جيدة والمعنويات عالية والعزيمة طيبة والهمة حديد، وجاهز للعودة غدا أو بعد غد لساحات القتال لملاحقة المجموعات الإرهابية حتى القضاء على آخر إرهابي ضمن الأراضي السورية”.
وفي أنقرة، زعمت قيادة الأركان في الجيش التركي قولها إن طائرتين سوريتين من طراز ميغ 23 اقتربتا من الأجواء التركية بعد ظهر الأحد، وحوّلت إحداهما مسارها بعد إنذارها لأربع مرات، أما الثانية فدخلت المجال الجوي التركي بمسافة تقارب كيلومتر، وواصلت التحليق داخل الأراضي السوري لمسافة 1500 متر.
وتابع البيان التركي بالقول: “إحدى طائراتنا من طرازF-16 التي كانت تقوم بدورية في المنطقة أطلقت صاروخا باتجاه الطائرة السورية، بما ينسجم مع قواعد الاشتباك المحددة، وقد سقطت الطائرة السورية قرب بلدة كسب، على بعد 1200 متر من الحدود التركية.”
وتقول اوساط المعارضة التركية ان اردوغان يتعمد تصعيد الموقف عسكريا مع سوريا ، بهدف تغطية الهزائم المتلاحقة التي اصيب بها داخليا ، بسبب فشل سياسته الداخلية وتسخير شؤون الدول ومرافقها لضرب معرضيه ، بعد فضائح المكالمة الهاتفية بينه وبين نجله بلال بشان اموال بملايين اليورو موجوده في منزله طلب اردوغان نقلها الى مكان امن خشية وقوعها بيد رجال التحقيق والقضاء .
وذهبت بعض تعليقات المعارضة في تغريداتهم في تويتر الى القول ” بان هناك معلومات بان اردوغان حصل على دعم من الامركيين بتصعيد المواجهة مع سوريا ردا على قرارات روسيا بضم القرم والتمدد عسكريا في المنطقة هناك ، حيث تشكل روسيا الحليف الاستراتيجي لسوريا ، ومن شان هذا التصعيد العسكري ان تكون رسالة من الاطلسي توجه الى الروس بوجود خيارات لضرب المصالح الروسية والوقوف بوجه وجودها الاستراتيجي في منطقة المتوسط.
وفيما يتعلق بتطورات الاشتباكات بين الجيش السوري وعناصر “جبهة النصرة” الوهابية ومجموعات مسلحة اخرى متحالفة معها في مدينة كسب السورية، اعلن الجيش السوري سيطرته على مدينة كسب وساحتها الرئيسة ومدخلها لاتجاه البدروسية بعد معارك ضارية مع الجماعات المسلحة.
كما شن الجيش السوري عدّةَ هجماتٍ بالمدفعيةِ الثقيلة على بلداتِ رأس المعرة والمشرفة وفليطة في الجهةِ الجنوبيةِ من مدينةِ يبرود.
واستَهدفت وحدة من الجيش السوري بعمليةٍ أمنية في عمقِ القلمون مجموعةً مسلحة مسؤولةً عن تفخيخِ السياراتِ وإرسالِها الى لبنان ما أدّى إلى مقتلِ سبعةٍ من عناصرِها.
وفي الغوطةِ الشرقية لدمشق استَهدفَ الجيشُ تحركاتِ المسلحينَ في وادي عين ترما والبلالية وحزرما في منطقةِ المرج.
المصدر : نهرين نت + وكالات
