شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
اعلن تقرير نشرته الأمم المتحدة أن 19 ألف شخصا قتلوا في العراق خلال 21 شهرا، وبالتحديد منذ يناير/ كانون الأول 2014 إلى أكتوبر/ تشرين الأول 2015 في عمليات ارهابية في مناطق مختلفة من مدن العراق.
وذكر التقرير أن 18.802 ألف شخص من القتلى هم من المدنيين وأن نحو نصفهم قتلوا داخل العاصمة بغداد ، بغداد، في حين أن 36.245 ألف شخص أصيبوا بجروح مختلفة إلى جانب وجود 3.2 مليون شخص نزحوا إلى مناطق أخرى في البلاد منهم مليون شخص على الأقل بعمر الدراسة.
على الصعيد الآخر كشف التقرير أن هناك نحو 3500 شخصا من أطفال ونساء محتجزين كعبيد لدى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ”داعش،” أغلبهم من الأيزيديين، ولكن هناك أشخاصا آخرين من أقليات عرقية ودينية أخرى.
يذكر ان العراق يعاني من تدخل دول اقليمية ودولية في المنطقة وبخاصة السعودية وقطر وتركيا والارن والامارات وتدخل امريكا ويريطانيا حيث تدعم هذه الدول تنظيمات سياسية وارهابية اغليهم من بقايا فلول واعوان نظام البعث البائد ، وبقايا ضباط المخابرات وبقايا الجرس الجمهوري واغلبهم تحالفوا مع تنظيم داعش الوهابي وكثير من قادة داعش اصبحوا من ضباط الحرس الجمهوري ، واشتهرت بارتباك جرائم فظيعة اشهرها محزرة القصور الرئاسية المعروفة باسم ” مجزرة سبايكر ” والتي قتل فيها نحو 4500 شخص بطرق بشعة واعدامات جماعية ولكن السلطات العراقية اقتصرت الرقم على 1800 شخص رغم انها فشلت في النظر في الاف دعاوى العوائل الذين فقدوا ذويهم في تلك المجزرة التي وقعت في 12 و 14 حزيران – يونيو عام 2014 في غعهد رئيس الوزراء السابق نوري المالكي الذي تتهمه عوائل الضحايا بانه المتسبب بقتلهم لانهم لم يكلف نفسه باصدار اوامر لتحرك قطعات كبيرة من الجيش لانقاذهم ، وكادت ان تتحول تلك المجزرة الى واحدة من كثير من المجازر التي ارتكبت بصمت دون اية تغطية اعلامية وسياسية، لولا ان الجماعات الارهابية من داعش وفلول البعث اقدموا على نشر اشرطة فيديو في غاية القسوة لاعلان تنفيذهم هذه المجزرة لترويع العراقيين وبث الرعب في نفوسهم ، هذا وقد نجحت المقاومة الاسلامية والحشد الشعبي ان تتعقب القتلة وتكشف نسبة عالية منهم وكانوا من من ضباط الحرس الجمهوري في عهد صدام ومن ضباط مخابراته ، فيما اعتلقت السلطات البعض الاخر منهم ، وفر اخرون الى دول الجوار في الاردن والبحرين وقطر والامارات واخرين من القتلة هربوا الى اوروبا لطلب اللجوء السياسي وتم الكشف عن عدد منهم بعد اعتقالهم في فنلدا خلال الشهرين الماضيين .
