وصف ممثل المرجعية الدينية في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، اليوم الجمعة، هجمات بغداد الجديدة التي استهدف مجمعا تجاريا ، محاولة لـ(داعش) لإثبات قدرته على التكيف مع متغيرات الساحة القتالية، وأكد عدم جدوى الأساليب الأمنية التقليدية في تفادي مثل تلك الخروقات، مجددا الدعوة إلى تطوير القدرات الاستخبارية لأجهزة الآمن العراقية ، داعيا الى ا لافادة من العناصر الشعبية للتعاون مع الاجهزة الامنية والاستخبارية في بغداد والمدن العراقية الا خرى.لـ”إجهاض” مخططات (داعش) استهداف المدنيين قبل تنفيذها.
وقال الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة في العتبة الحسينية إن “العاصمة الحبيبة بغداد شهدت في الأيام الماضية خروقات أمنية تمثلت بمهاجمة مجموعة من الإرهابيين الدواعش بأسلحتهم الرشاشة لجموع المواطنين في بعض الأسواق المكتظة بالمتسوقين، مضافا إلى التفجيرات المعتادة بالأحزمة والسيارات المفخخة في الأماكن العامة”.
وأضاف الكربلائي، أن “عصابات داعش أرادت أن تعبر بهذه الاعتداءات عن قدرتها على تكيف أعمالها الإجرامية مع متغيرات الساحة القتالية، التي شهدت في المدة الأخيرة انتصارات متوالية للقوات المسلحة ومن يساندها من المتطوعين وأبناء العشائر”.
وأكد معتمد السيستاني، أن “هذه الخروقات لا يمكن تفادي وقوعها بالأساليب الأمنية التقليدية ككثرة السيطرات وعمليات التفتيش الروتينية”، داعيا إلى “العمل على تطوير القدرات الاستخبارية لأجهزة الآمن العراقية والاستعانة بعناصر شعبية للحصول على معلوما ت اللازمة من حواضن العصابات الإرهابية لإجهاض المخططات الإجرامية قبل تنفيذها”.
