شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
حمل قيادي في الحشد الشعبي ، ” قيادة العمليات المشتركة ” مسؤولية تحديد الجهة التي كانت وراء توجيه طائرة بدون طيار قامت اطلاق ثلاثة صورايخ على تجمعات لقوات كتائب جند الامام احد ابرز فصائل الحشد الشعبي مساء السبت الماضي والذي ادى الى استشهاد 9 وجرح 14 اخرين كلهم من افراد كتائب جند الامام .
وقال القيادي في الحشد الشعبي ” الشيخ محمد الاسدي ” في تصريح لشبكة نهرين نت الاخبارية : اننا في الحشد الشعبي نحمل المسؤولية كاملة عن الهجوم الغادر الذي تعرض له ابطال الحشد الشعبي من كتائب جند الامام في قرية السلام جنوب قاعدة سبايكر في محافظة صلاح الدين الى ” قيادة العمليات المشتركة ” وذلك لان ضباطا امريكيين يشتركون في القيادة المشتركة وهم جزء منها ، وهم يعلمون كما بقية ضباط القيادة بوجود قوات جند الامام في تلك القرية .
واضاف القيادي في الحشد الشيخ محمد الاسدي : ان مقاتلي كتائب جند الامام الذين تعرضوا لهجوم بصواريخ موجهة اطلقتها طائرة مسيرة مساء السبت الماضي ، كانوا قد عادوا للتو من عملية عسكرية لصد هجوم لداعش الارهابي في المنطقة ونفذوا واجباتهم بنجاح كبير ، ولذلك فان الجهات التي قررت قصف هذه القوات كانت تدرك اهمية وجود واهمية وجود المقاتلين وقدرتهم على ملاحقة عناصر داعش التي تحاول ان تنشط في المنطقة ثانية بعد تلقيها دعما من جهات اجنبية يعتقد الحشد ان التحالف الدولي بقيادة امريكا وراء تقديم ذلك الدعم.
وشدد الشيخ محمد الاسدي على ان قيادة القوات المشتركة في صلاح الدين هي من تتحمل المسؤولية كاملة عن تحديد الجهة التي نفذت الهجوم الصاروخي بطائرة مسيرة على المقاتلين الابطال وان هيئة قيادة الحشد الشعبي تنتظر من رئيس الوزراء اتخاذ موقف بعدما اعلن عن تشكيل لجنة للتحقيق في جريمة الاعتداء .
وكان الناطق الرسمي باسم الحشد الشعبي احمد الاسدي قد اعلن في مؤتمر صحفي يوم امس الاول شجب وادانة قيادة الحشد الشعبي لهذه الجريمة واعلن عن اعطاء مهلنة زمنية محددة لرئيس الوزراء العبادي للاعلان نتيجة التحقيق ، والا فان فصائل الحشد سوف تتخذ القرارت اللازمة لمواجهة هذه التهديدات .
وعلى صعيد متصل اكد المجلل السياسي رعد الكعبي ، ان القصف الصاروخي الذي نفذته طائرة مسيرة كان قرارا امريكيا وان الضباط الامريكيين في قيادة العمليات المشتركة يطلعون على كل اسرار تحرك القوات المسلحة ومن بينها تحرك قوات فصائل الحشد الشعبي ،وان الصواريخ التي اطلقت على المقاتلين الابطال من الحشد هي رسالة امريكية للحشد والمقاومة ، ان حدود الاقليم السني تبدا من صلاح الدين ومن عند تكريت وقاعدة سبايكر ، وانه غير مسموح للحشد والمقاومة ان تتقدم في جبهات قتال اوسع مما هي عليه الان .
وكان شهود عيان من مقاتلي الحشد الشعبي قد ذكروا للقناة الثانية العراقية في برنامج على الهواء مباشر ، انهم انتبهوا الى الطائرات الامريكية المسيرة ترصد مقاتلي جند الامام في قرية السلام منذ ظهيرة يوم السبت وعندما تم اطلاق الصواريخ عليهم ليلا لم نستغرب ، فيما قال اخر انه رصد ارتفاع طائرة مسيرة فوق مدينة تكريت ومن ثم قامت باطلاق الصواريخ الثلاثة على مجاهدي الحشد الشعبي من ابطال جند الامام .
يذكر ان عمليات اطلاق الصواريخ وقصف قوات الجيش وقوات الشرطة الاتحادية والحشد والمقاومة تكررت مرات كثيرة في العام الاخير وكان اخرها قصف سريتين للجيش الفرقة 17 في النعيمية قرب الفلوجة في شهر كانون الاول الماضي والذي ادى الى استشهاد 32 جنديا وضابطا ، وتم استهدافهم بصاروخين لمنع تقدمهم على جهة مدينة الفلوجة القريبة 5 كم حيث يتحصن بها عناصر داعش وفلول حرس الطاغية صدام .
