شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
رد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اليوم الاربعاء، بتغريدة على موقع “تويتر” على اساءة ” عبد الله بن زايد ” وزير خارجية الامارات الذي يوصف لدى وزراء الخارجية الاوروبيين بانه ” لايصلح بوابا امام مبان وزارات الخارجية الاووربية ، ” وقال ظريف : “ان الدبلوماسية هي ساحة المتمرسين وليس المتغطرسين حديثي العهد” .
وكان وزير خارجية الامارات عبدالله بن زايد، قد اساء الى وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف، عندما علق مقال للوزير ظريف نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.. مما استوجب ردا مهذبا من الوزير ظريف على مراهق الدبلوماسية في حكومة الامارات التي تمارس نفاقا مع طهران ، فيذهب وزراؤها الى طرهان لتقبيل ايادي الايرانيين ، فيما يتحول وزير الخارجية الاماراتي الى ” نمر من ورق ” وهو يوجه التهديدات الى ايران .
وبحسب “سي ان ان”، قال عبدالله بن زايد الذي يحكم هو وابوه واخوته المشيخة بقوة ارهاب الشرطة السرية ، منذ 44 سنة ، في تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر: “بعد قراءة مقال وزير خارجية ايران في صحيفة النيويورك تايمز اعتقدت أن الكاتب وزير خارجية دولة إسكندنافية.”
وكان عبد الله بن زايد قد أساء في تعليقة سابقة للجمهورية الاسلامية، قائلا: “في السعودية تستخدم الرافعات لحماية الحيوان و في ايران يشنق بها الانسان.”!
وكانت السعودية قد اعلنت عن اعدام 47 معارضا في يوم واحد (2 يناير الحالي).. حيث نفذت احكام الاعدام بالسيف وعلى يد جلادين مهمتهم قطع الرقاب!
وكان الوزير ظريف كتب في مقاله: “إن العالم سيحتفل قريبا بتنفيذ الاتفاق التاريخي بين إيران ومجموعة 5+1 حول ازمة نووية مفتعلة. وان جميع الاطراف تأمل وتؤمن بان الاتفاق النووي سيمكننا من التركيز على مواجهة التحديات الجادة بما فيها التطرف وصولا الى ارساء دعائم الاستقرار في منطقتنا والعالم.”
وأضاف ظريف في مقاله بالصحيفة: “للأسف ان بعض الدول تحاول وضع العراقيل امام التعاطي البناء مشيرا الى انه وبعد التوصل الى الاتفاق النووي المؤقت في تشرين الثاني نوفمبر 2013 جندت السعودية كل مصادرها لإفشال هذا الاتفاق. واليوم ايضا يسعى البعض في الرياض ليس فقط الى منع تطبيع الاوضاع بل العمل على جر كل المنطقة الى الصراع والمواجهة.”
واضاف الدكتور محمد جواد ظريف في مقالته التي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز والتي اقارت عبد الله بن زايد الذي يصفه وزراء خاجرية عرب انه ” قرد الدبلوماسية الاماراتية “:
“دعونا لا ننسى أن مرتكبي العديد من الأعمال الإرهابية، انطلاقا من حادثة 11 سبتمبر ومرورا بإطلاق النار في سان برناردينو والمشاهد الاخرى من الهمجية والتطرف، وتقريبا جميع عناصر الجماعات المتطرفة مثل القاعدة وجبهة النصرة، إما هم سعوديون أو جرى غسل ادمغتهم من قبل مخادعين يقومون منذ عقود بالترويج للافكار المعادية للإسلام من الكراهية والطائفية بفعل البترودولار “.
واشار الى ان الاستراتيجية التي تعتمدها السعودية حاليا لعرقلة الاتفاق النووي وكذلك استمرار – وحتى تفاقمه – التوتر في المنطقة تعتمد على ثلاثة عناصر هي: الضغط على الغرب. عدم الاستقرار الإقليمي من خلال استمرار الحرب في اليمن ودعم التطرف. واستفزاز إيران بشكل مباشر. العدوان العسكري السعودي على اليمن ودعمها للمتطرفين واضحة جدا. ولكن الاستفزازات ضد ايران لم تحتل ابدا عناوين وسائل الاعلام الدولية، وذلك حكمة وصبر المسؤولين الايرانيين حالت دون تحولها الى ازمة.
