فيما شدد على ان الغرب متورط بقتل السوريين من خلال دعم الارهاب ويريد قتل الارهابيين ايضا للتخلص منهم ، قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني : أن “خارطة الشرق الأوسط قد تتغير بالديمقراطية ولكن لن تتغير بوجود الإرهابيين” متسائلاً “إذا كان الأمريكيون كما يزعمون يديرون شؤون العالم فلماذا لم يحلوا الأزمة في سوريا؟”.
واتهم لاريجاني في مؤتمر ” رؤساء لجان السياسة الخارجية والامن لبرلمانات أصدقاء سوريا ” الذي عقد اجتماع له في طهران اليوم الاربعاء : “أن الاميركيين يريدون استمرار الأزمة السورية وليس حلها” داعياً الدول التي تشعر بالأسى حيال سوريا إلى “العمل على تبني آليات لحلّ الأزمة فيها” مؤكداً وجوب قطع الدعم عن الجماعات الإرهابية فيها.
وقا لاريجاني : “إن معظم دول المنطقة التي كانت تحكمها الديكتاتوريات كانت من حلفاء الولايات المتحدة” مضيفاً أن “الديكتاتوريات في المنطقة لا يمكن أن تستمر إلا في ظل الدعم الأميركي”.
واكد لاريجاني أن “الانتخابات هي التي تقرر مصير السوريين وليس الحل العسكري ، وعلى الدول التي تريد حلّ الأزمة في سوريا أن تبادر لمساعدة شعبها ووقف المساعدات للارهابيين”.
واضاف : “لماذا يرفضون الانتخابات في سوريا إذا كانوا حقاً يريدون حل الأزمة السورية ..؟ ولماذا يخشون الإنتخابات إذا كان الرئيس الأسد لا يتمتع بالشعبية في سوريا؟”،
وتساءل لاريجاني : “إذا كان الغرب قلقاً من أجل الديمقراطية فلماذا يدعم الإرهابيين” مشددا على ” أن الغرب هو من يمدّ الإرهابيين بالسلاح في سوريا وأنه نصب فخاً لقتل الشعب السوري والإرهابيين أيضاً للتخلص منهم “.
