لى واشنطن ان ” تذهب الى مصدر الارهاب وهو حتما في الرياض حيث تفرخ الوهابية السعودية تنظيمات إرهابية جديدة كل يوم.”
بهذه الفقرة وبفقرات اخرى من الانتقاد للدور الامريكي الذي تعتبره الحكومة السورية دورا تامريا ، الذي قاده واشرف عليه ، السفير الامريكي السابق “فورد “، استقبلت دمشق ، تعيين واشنطن سفيرها السابق في اسرائيل ” دانيال روبنشتاين ” بصفة مبعوث خاص لها في سورية ، خلفا لسلفه فورد.
وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية في تعليقها على تعيين واشنطن مبعوث خاص لها في سوريا ، ” إن واشنطن تمارس “لعبة تبديل قبعات” مؤكدة ” أن فورد فشل في مهمته التي كانت ترمي إلى إسقاط سوريا ” .
وانتقد الوكالة اختيارواشنطن ، روبنشتاين سفيرا لبلاده في دمشق ، كونه كان سفيرا في اسرائيل، متهمة المعارضة بالترحيب بذلك، وقال تعليق الوكالة : أن تعيين روبنشتاين يأتي “بعد أن فشل سلفه فورد في تحقيق أي من أهداف واشنطن في سوريا بدءا بشعار إسقاط النظام كعنوان أساسي للسياسة الأمريكية مرورا بتطبيق العزل الاقتصادي والدبلوماسي على سوريا.”
واضافت : إن واشنطن “تراهن على روبنشتاين لإخراجها من المطب السوري الذي رمت نفسها فيه حيث اعترف وزير خارجيتها جون كيري بصعوبة المهمة الموكلة لمبعوثه الجديد.. والصعوبة هنا وفق متابعين تكمن في فك شيفرة صمود سوريا التي عجزت مراكز الأبحاث الغربية الاستراتيجية منها وغير الاستراتيجية عن فهمها.”
وتابع تعليق الوكالة : أن السفير فورد “كان ينسق الفشل تلو الفشل مع المعارضة بمجلسها وائتلافها وتقاتلها واختلافها وينبش في صفوف القاعدة عن مسلحين معتدلين بالوصف الأمريكي حتى ولو كانوا من جبهة النصرة أو تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام.”
واعتبرت الوكالة أن إسناد الخارجية الأمريكية للسفير الجديد مهمة مواجهة التطرف، إلى جانب مواجهة النظام، بالقول: ” التطرف معروف المصدر والجهة ومواجهته تتطلب الذهاب الى المصدر وهو حتما في الرياض حيث تفرخ الوهابية السعودية تنظيمات إرهابية جديدة كل يوم.”
وختمت الوكالة بالقول: “كما ان روبنشتاين يعمل لخدمة واشنطن فكذلك كان فورد، وإن كانت القبعة تغيرت، فان المهم هو ما تحت القبعة ولذلك لا فرق بين السعودية وقطر كما انه لا فرق بين النصرة والجبهة الإسلامية.”
يشار إلى أن واشنطن كانت قد سحبت سفيرها من دمشق بعد أشهر على بداية الأزمة احتجاجا على تعامل السلطات مع المتظاهرين، وعاد فورد إلى واشنطن ليمارس مهمة التنسيق مع المعارضة السورية واخيرا تم تحميله فشل وتخبط جماعات المعارضة السورية ، وطلب منه حسب مصادر مقربة من وزارة الخارجية الامريكية بالاستقالة لحفظ ماء الوجه وهو ما تم بالفعل في الثامن والعشرين من شهر فراير – شباط الماضي ، حيث اعلنت وزارة الخارجية الاميركية ، ماوصفته تقاعد السفير الاميركي في سوريا روبرت فورد الذي كان المسؤول الاميركي الرئيسي عن الاتصالات مع المعارضة السورية، وزعمت انها “خسارة” للدبلوماسية الاميركية.
الرئيسية / الشرق الأوسط / السعودية / دمشق لواشنطن : اذهبوا الى الرياض لمحاربة مصدر الارهاب الذي تفرخه الوهابية ردا على تعيين سفير جديد لها في سوريا
الوسومالسعودية الوهابية امريكا دانيال روبشتاين روبرت فورد سوريا
شاهد أيضاً
سوريا: تصدينا لعدوان إسرائيلي استهدف مواقع دفاعنا الجوي في المنطقة الجنوبية
أعلنت وزارة الدفاع السورية تصدي الدفاعات الجوية، فجر اليوم الجمعة، لعدوان إسرائيلي بالصواريخ نفذ من …