شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
في خطوة للنظام العربي في ” شيطنة ايران ” وتجويلها الى عدو العرب بدلا من الكيان الاسرائيلي ، أدان وزراء الخارجية العرب الهجمات على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران وحذروا يوم الأحد من أن طهران ستواجه معارضة أكبر إذا واصلت تدخلها في شؤون الدول العربية.
ووصفت القناة الثانية الفضائية التي تعد من بين الاكثر القنوات الفضائية شعبية في العراق ، بيان الجامعة العربية ضد ايران وحزب الله بانه خضوع وهيمنة لنفوذ الكيان الاسرائيلي على دول خليجية وفي مقدمتها السعودية ، كما وصفت ” القناة الثانية الفضائية ” موقف الوفد العراقي في مؤتمر اجتماع وزراء الخارجية العرب في الجماعة العربية ، والذي تراسه الدكتور ابراهيم الجعفري ،الذي ايد بيان الجامعة العربية ادانة ايران بسبب الهجوم على السفارة الايرانية في طهران وعلى مبنى القنصلية الايرانية في مدينة مشهد على خلفية جريمة النظام السعودي باعدام الزعيم الديني السعودي المعراض اية الله النمر ، وقال المحلل السياسي ازهر الخفاجي ومقدم برنامج ” في الصميم ” الذي يتمتع بشعبية واسعة : ” ان وزير الخارجية الدكتور الجعفري لم يكن يمثل العراق في موقفه بتاييد ادانة الجمهورية الاسلامية في اجتماع الجامعة العربية ، خاصة وان ايران اعلنت رفضها لعملية اقتحام السفارة والقنصلية السعودية ورئيس الجمهورية الشيخ روحاني امر الاجهزة الامنية والقضائية بملاحقة المتسببين في اقتحام مبنى السفارة والقنصلية ، وكان عليه ان يعلن رفضه لقرار ادانة ايران ، وليس الانخراط في عملية التصويت للمقترح السعودي ، لادانة ايران ، واكد الخفاجي ان اغلب وزراء الخارجية العرب بل اغلب الرؤوساء العرب باتوا موظفين في البلاط السعودي ومنهم غمر البشير وحاكم البحرين وغيرهم كالرئيس الصومالي والجيبوتي والملك الاردني الذي يعيشون على معونات البلاط السعودي لهم “.
كما نددت ” القناة الثانية الفضائية ، في برنامج تفاعلي لها مع المشاهدين ، ليلة امس ، بموقف وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري باعلان تحفظه على مقترح النظام السعودي التي باتت تجاهر بالانفتاح على الكيان الاسرائيلي ومعاداة حزب الله ، والمقترح يتهم حزب الله بالارهاب وهو المقترح الاول من نوعه يطرح في اروقة الجامعة العربية والاول من نوعه يدرج في بيان ختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب ، وقالت القناة الفضائية : “كان الاجدر بالوزير ” ابراهيم الجعفري” ان يعلن رفض هذا المقترح كما فعل ذلك نظيره اللبناني جبران باسيل الذي اعلن في اجتماع الوزاري للجامعة العربية وحضره وزراء الخارجية العرب ،رفضه بيان الجامعة العربية حول حزب الله ، مؤكا ان حزب الله جزء من الحكومة والبرلمان في لبنان .
وكان وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفريقد اعلن ما اسماه ” تحفظ ” العراق على نقاط كثيرة في البيان الختامي للجامعة العربية الذي أيّد مواقف السعودية ضد إيران، وفيما أكد عدم خروج العراق عن الإجماع العربي، أشار إلى رفض بغداد إدانة إيران كدولة.
وقال الجعفري في كلمة له عقب انتهاء الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب:”إننا اختلفنا على نقطة أساسية وهي أن هناك إدانة للحكومة الإسلامية في إيران، ونحن لا نريد أن ينسحب فعل مجموعة هاجمت السفارة على الدولة”، مؤكداً “أننا لا نقبل بإدانة إيران بل إدانة المرتكبين خصوصاً أن طهران قامت بخطوات مهمة بضمنها فصل أحد المسؤولين لتقصيره”.
